تتعدد الصدقات في شهر رمضان المبارك، حيث انه شهر الرحمة والمغفرة وشهر البركة والتسامح، وهو الشهر الذي انزل فيه القران الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، لذالك تعتبر الصدقة واجب على كل مقتدر او الزكاة تسمى عند المسلمين لذالك يطرح سؤال هل تجوز الصدقة على غير المسلم، حيث ان الصدقة هي المفهوم الديني وهي ما تعطى للمحتاجين وذالك على وجه التقرب الى الله والمعبود، لذالك ينظر المؤمنون اليها بالاعجاب وايضا لا سيما عندما تمارس بالشكل السري وذالك من قبل الغرباء “الذين يخافون الله”.
محتويات
سؤال هل تجوز الصدقة على غير المسلم
الاجابة كالاتي:
ان الصدقة على غير المسلمين تعتبر جائزة اذا كانوا ليس حرب لنا واذا كان الكفار ليست حرب لنا في حال امان وهدنة ومعاهد ومعاهدة ونحو ذالك فلا بأس وذالك لقول الله عز وجل:( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، وايضا ثبت في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما: «أن أمها وردت عليها في وقت صلح الحديبية حين صالح النبي ﷺ أهل مكة وفدت عليها في المدينة تطلب الرفد منها، فقالت أسماء: يا رسول الله: هل أصلها؟ قال النبي ﷺ: صليها، فأمرها أن تصل أمها وهي كافرة.
لذالك تعتبر الصدقة واجبة على كل المقتدرين، وايضا تتم زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك، فهو الشهر المبارك التي يزيد المسلمين في العبادات من صلاة وقراءة القران وايضا الصدقة، لذالك تتعدد العبادات ومنها الصدقة، حيث ان الصدقة تعتبر من العبادات التي فرضها الله على المسلمين.