هل يجب السجود عند قراءة اية السجدة التي جاءت في القرآن في أكثر من موضع والتي يقوم الإمام في صلاة الجماعة عندما يقرأ أياً من آيات السجود بالتكبير للسجدة، فهل يجب السجود عن قراءة اية السجدة في الصلاة أو في التلاوة، وسجود التلاوة هو الذي يكون في الصلاة بخلاف سجود الركعة، ويتم إذا جرى قراءة أياً من آيات السجود في القرآن الكريم وهي التي يبلغ عددها خمسة عشر آية سجدة موزعة في عدد من سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة، وقد سميت واحدة من سور القرآن بإسم سورة السجدة، وما أن يقرأ الإمام آية سجود حتى يكبر للسجود ومن ثم يكبر ويعود لإستئناف الركعة، وهذا ما يدعونا للسؤال إذا كانت هذه السجدة واجبة أم لا.
محتويات
هل يجب السجود عند قراءة اية السجدة في الصلاة
يجب أن يتوفر لأداء سجود التلاوة ما يجب لأداء الصلاة من الوضوء وإستقبال القبلة، بينما الشيخ إبن باز فقد قال أنه لا ينبغي الطهارة لأداء سجدة التلاوة ويُقال في السجدة ” سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته “، وهي سجدة واحدة ومن ثم العودة لأداء الصلاة إذا ما كنا في صلاة وفي حالة كوننا في غير صلاة ومُجرد نتلو القرآن فإننا نقوم بالسجود ومن ثم نعود لإستكمال التلاوة بصورة اعتيادية.
هل يجب السجود عند اية السجدة
حُكم سجود التلاوة هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا فإنه لا ينبغي ترك السجود إذا قرأنا أياً من آيات السجود ومن يرغب في الإقتداء بالنبي عليه الأخذ بسنته، ولكن في حال عدم القيام بأداء السجدة فإن تاركها لا يؤثم لما قيل بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر آية سجود في سورة النحل، وفي مناسبة أخرى قرأها ولم يقم بالسجود وكان من بين الحضور بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
آيات السُجود كاملة هي كما يلي :
- إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
سورة الأعراف - وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ سورة الرعد
- وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ سورة النحل
- قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا سورة الإسراء
- أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا سورة مريم
- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء سورة الحج
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ سورة الحج
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا سورة الفرقان
- أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سورة النمل
- إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ سورة السجدة
- قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ سورة ص
- وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ سورة فصلت
- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا سورة النجم
- وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ سورة الإنشقاق
- كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ سورة العلق
سورة الأعراف
يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ 
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا 
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا 
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 
فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ 
