متى وقعت معركة عين جالوت إحدى المعارك الطاحِنة ما بين المسلمين والمغول وهي معركة فاصِلة في التاريخ الإسلامي، فقد كان على رأس جيش المماليك سيف الدين قطز الذي ألحق الهزيمة بجيش المغول الذي كان يترأسه كتيغا، وحملت معركة عين جالوت أهمية كبيرة لأنها جاءت بعد سلسلة إنتكاسات مريرة لحقت بالدولة الإسلامية شمِلت عدة مُدن في الدولة، كان أبرزها سقوط الدولة الخوارزمية في يد المغول وكذلك سقوط بغداد الذي إنتهى بمقتل الخليفة المستعصم بالله وسقطت بذلك الخلافة العباسية، قبل أن تتبعها دول الشام وفلسطين بالإضافة إلى مصر التي كانت تعاني خلافات داخلية إنتهت بتولي قطز للحكم في مصر في العام 657 هجري، وقد بدأ قطز في الإعداد والاستعداد لِقتال التتار بدءاً من ترتيب الأمور داخل مصر والعفو عن المماليك الهاربين وهيأ الأوضاع والظروف من أجل خوض معركة عين جالوت ضد المغول.
محتويات
متى حدثت معركة عين جالوت
وقعت معركة عين جالوت في الخامس والعشرين من رمضان في العام 658 هـ وهو الموافق 3 سبتمبر من العام 1260م، وقضى من خلال هذه المعركة على التتار وأنهى سيطرتهم على الكثير من المناطِق العربية والإسلامية كالشام وفلسطين، والتقى جيش المسلمين بقيادة قطز مع جيش التتار بالقرب من سهل عين جالوت من الناحية الشمالية وكان المسلمون يأخذون مواقعهم خلف التِلال، بينما كان في مقدمة جيش المسلمين بيبرس وكانت ظاهرة للتتار من أجل إيهامهم بان الجيش مكتمل خلف بيبرس ولا يوجد أحد أعلى التلال ولكي يعتقدون بانها الجيش كاملاً، ولكن في الحقيقة الجيش كان مقسماً لكتائب مُختلفة تتولى القتال وإدخالها في المعركة على مراحل.
ما هو تاريخ معركة عين جالوت
اعادت معركة عين جالوت للمسلمين الحياة بعدما كان يظن الكثيرون بأن الدولة الإسلامية قد إنتهت في ظل سيطرة التتار على العديد من المناطق في الشام وفلسطين وغيرها، وتفكك دولة المماليك إلا أنها بإنتصار المسلمين على التتار أعادت لها الحياة وأبقتها قادرة على البقاء لسنوات جديدة، وكانت نقطة انطلاق جديدة لقطز والمماليك من خلفه.