ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القران، قراءة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام فالقرآن الكريم يأتي شافعاً لأصحابه يوم القيامة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، القرآن الكريم هو الذكر الحكيم فهو مصدر التشريع الأول للمسلمين، وقراءة القرآن واجب على كل مسلم ومسلمة ولا يجوز هجرانه، ومع حلول الشهر الكريم يجتهد الناس في قراءة أكبر قدر ممكن من القرآن الكريم، ولكن بعد الإنتهاء يتساءل الكثير ماذا يُقال بعد الإنتهار من القراءة، هناك الكثير من السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم تم هجرانها واحياء السنة من أعظم القربات لله عز وجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا.
محتويات
فضل تلاوة القرآن الكريم
لقراءة القرآن الكريم فضائل عظيمة فقد وصف الله القارئين لكتاب الله عز وجل فقال تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”، ومن أبرز الفضائل التي يحصل عليها المسلم من قرائته للقرآن الكريم ما يلي:
- تلاوة القرآن الكريم تحقق الحسنات المضاعفة فقراءة القرآن هي ذكر لله تعالى وبكل حرف من كل كلمة يتلوها المسلم حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
- تلاوة القرآن الكريم سبب لرفعة المسلم والبركة في الدنيا والآخرة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إنَّ اللَّه يرفع بهذا الكتاب أَقواماً، ويضع به آخرِين”.
- تلاوة القرآن الكريم خير من الدنيا وما فيه حيث أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أصحابه.
- تلاوة القرآن الكريم تخص المسلم بأن يكون من اهل الجنة، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم من أهل االله من الناس قال:” هم أهلُ القرآن، أهلُ اللَّه وخاصَّتهُ”.
- تلاوة القرآن الكريم أمان من الغفلة، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ عشرآيات من القرآن الكريم في ليلة لم يكتب من الغافلين عن ذكر الله.
- تلاوة القرآن الكريم تخص أصحابها في قائمة القانتين، ورد أن من قرأ مئة آية فيليلةكُتب من القانتين.
- تلاوة القرآن تورث الجنان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يُقال لصاحب القُرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كُنت تُرتِّل في الدُّنيا”.
ماذا يقال عند الانتهاء من قراءة القران
- الذكر من بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي سنة مهجورة عند الكثير، ويُقال عند الإنتهاء من القراءة :” سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ”.
- الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ:( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ )
- قال السندي رحمه الله : “المراد أنه يكون مثبتًا لذلك الخير، رافعًا إلى درجة القبول ، آمنًا له عن حضيض الرد ” .
عند الانتهاء من قراءة القران
https://www.youtube.com/watch?v=f4EyBCuC_lg