ماذا نقول عند السجود في القران

ماذا نقول عند السجود في القران، هناك الكثير من الاشياء التي يمكن للعبد المسلم ان يفعلها اثناء السجود بين يدي الله تعالى في سجوده، هذه الامور التي تعتبر مهمة بشكل كبير بالنسبة للكثير من الاشخاص، حيث اصبح البعض يبحث بشكل موسع على الطريقة الصحيحة وهو من الامور التي على المسلمين ان يعلموها بشكل جيد، وعلى اهل الاختصاص في العلوم الفقهية ان يقدمو الدروس المختلفة للعباد ليتعرفوا اكثر على ما هو المطلوب قوله عند ايات السجود عند قراءة القران الكريم، وقد تحدث العلماء من المسلمين على ما يقال في السجود في القران الكريم، وهو الامر الذي تحدث فيه الاغلبية حول صيغة معينة لقولها في السجود بالقران الكريم، والتي سوف نقدمها لكم اليوم عبر مقالنا هذا في موقع الشارع، لذلك تابعوا معنا حصريا معلومات اكثر حول ماذا نقول عند السجود في القران.

ماذا نقول عند السجود في القران

ماذا نقول عند السجود في القران
ماذا نقول عند السجود في القران

سجود التلاوة مثل سجود الصلاة نقول فيه (سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين .. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) وايضا يمكن للعبد المسلم ان يدعو الله عز وجل في سجوده الخاص بالتلاوة مثل سجود الصلاة سواء بسواء.

سجود التلاوة يكون في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة اية فيها سجود في القران الكريم وهي خمسة عشر اية سجدة، ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي الى حال القيام لاكمال القراءة من الايات واكمال الصلاة، فان كانت الاية التي بها السجود اثناء الصلاة، وله الخيار ان يركع دون قراءة وان كانت فقط اثناء تلاوة القران الكريم فيكون السجود سجدة واحدة فقط.

حكم سجود القران او التلاوة

حكم سجود القران او التلاوة
حكم سجود القران او التلاوة

سجود القران سنة مؤكدة لا ينبغي ان يتركها المسلم، فان مر الانسان باية سجدة فلسجد سواء كان يقرا في المصحف او عن ظهر قلب او في الصلاة او خارج الصلاة، والسنة المؤكدة هي التي تجب ولا يؤثم عليها الانسان ان تركها، وقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر فنزل وسجد ثم قراها في الجمعة الاخرى فلم يسجد ثم قال:”إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”، وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم.

والراجح عند جمهور علماء المسلمين ان هذا السجود حكمه حكم صلاة النافلة، حيث يشترط فيها ما يشترط من الطهارة من الحدث والخبث وستر العورة واستقبال القبلة، وقد قال الامام النووي في المجموع:” وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة. وقال ابن قدامة في المغني:”شرطها الطهارة واستقبال القبلة إلى آخر شروط الصلاة، وكذلك الحكم عند المالكية كما صرح به خليل في مختصره وبينه شروحه”.

Scroll to Top