وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير

وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير، من الايات القرانية التي يبحث الكثير من الاشخاص عن تفسير لها بالاخص النساء، حيث يعتبر هذا التفسير مهما للكثير من النساء الحوامل اللواتي يردن التعرف على التفسير الصحيح حسب تفاسير اهل الاختصاص في هذا الموضوع حول تناول الرطب للمراة الحامل عند حملها، فهذه الاية الكريمة وردت في سيدنا مريم عليها السلام حين ولادة ابنها نبي الله عيسى عليه السلام ولم يمسسها بشر، وقد نزلت هذه الاية الكريمة وهي تروي قصتها، وسوف نتعرف ايضا على اهمية الرطب للمراة الحامل عند الولادة، وبدورنا سوف ننشر لكم اليوم معلومات اكثر حول هذا المقال في موقع الشارع، لذا تابعوا معنا حصريا معلومات اكثر للحصول على معلومات حول وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير كامل.

وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير

وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا تفسير

“وهزي اليك بجذع النخلة” يعني قيل لمريم عليها السلام هزي وحركي بجذع النخلة وتقول الهرب هزه وهز به.

“تساقط عليك” القراءة المعروفة بفتح التاء والقاف وتشديد السين اي تسقط عليك النخلة رطبا.

تساقط عليك رطبا جنيا، اي يساقط عليه الرطب الذي فيه الخير للمراة النفساء  ولا للمريض خير من العسل، وقوله تعالى فكلي واشربي اي كلي يا مريم من الرطب واشربي من ماء النهر، وقري عينا اي طيبي نفسا بولدك عيسى، يقال اقر الله عينك اي صادف فؤادك ما يرضيك، لتقر عينيك من النظر الى غيره وقيل اقر الله عينه يعني انامها .

وقيل ان العين اذا بكت من السرور فدمعها بارد، وان بكت من الحزن فالدمع حار، فمن هذا قيل اقر الله عينه واسخن الله عينه، فاما ترين من البشر احدا اي ترى من البشر احد بيسالك عن ولد فقول اني نذرت للرحمن صوما، اي صمتا وكذلك يقرا ابن مسعود رضي الله عنه، والصوم يعني الامساك عن الطعام والشراب والكلام.

وقد قال السدي كان بني اسرائيل من اراد ان يجتهد صام عن الكلام، كما يصوم عن الطعام فلا يتكلم حتى يمسي، وقيل ان الله تعالى امرها ان تقول هذا اشارة، وقيل امرها ان تقول هذا القدر نطقا ثم تمسك عن الكلام بعده، ( فلن أكلم اليوم إنسيا ) يقال : كانت تكلم الملائكة ، ولا تكلم الإنس .

تفسير البغوي “معالم التنزيل”: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ ﴾؛ يعني: قيل لمريم: حركي ﴿ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾، تقول العرب: هزَّه وهزَّ به، كما تقول: حزَّ رأسَه وحزَّ برأسه، وأَمْدَدَ الحبل وأَمْدَدَ به ﴿ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ ﴾ القراءة المعروفة بفتح التاء والقاف وتشديد السين؛ يعني: تتساقط، فأدغمت إحدى التاءين في السين؛ يعني: تسقط عليك النخلة رطبًا، وخفف حمزة السين وحذف التاء التي أدغمها غيره، وقرأ حفص بضم التاء وكسر القاف خفيف على وزن تفاعل، وتساقط بمعنى: أسقط، والتأنيث لأجل النخلة، وقرأ يعقوب يساقط بالياء مشددةً ردةً إلى الجذع، ﴿ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ ، مجنيًا، وقيل: الجني هو الذي بلغ الغاية، وجاء أوان اجتنائه، قال الربيع بن خُثَيْم: ما للنفساء عندي خير من الرطب، ولا للمريض خير من العسل.

Scroll to Top