من هي السيدة التي كان قبرها مكان عرسها، يعتبر هذا السؤال من الاسئلة التي لربما يجهل الكثير الاجابة عليها، ويتسائل الجميع حول قصتها وتفاصيلها التي من خلالها يتعرفون على اسباب التي جعلت مكان عرسها هو قبرها، هذا الامر الذي جعلنا نبحث بشكل كبير عن قصة السيدة التي كان قبرها مكان عرسها، فهناك كثير من القصص التي انتشرت في الاونة الاخيرة وجعلت الجميع يودون التعرف على هذه السيدة ومعلومات حولها، لانه من الاشياء المهمة التي عليها كثير من البحث هذه الايام، وبدورنا في موقع الشارع نقدم لكم ما قمنا بالتعرف عليها من معلومات بخصوص هذا الموضوع من هي السيدة التي كان قبرها مكان عرسها، وما قصتها كاملة، لذلك تابعونا الان لنسرد لكم تفاصيل هذا السؤال وقصته كاملة عبر موضوعنا من هي السيدة التي كان قبرها مكان عرسها.
محتويات
من هي السيدة التي كان قبرها مكان عرسها
الاجابة هي السيدة برة او ميمونة بنت الحارث.
قصة السيدة التي كان قبرها مكان عرسها
انها السيدة ميمونة او بره بنت الحارث رضي الله عنها، وهي اخر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، سماها الرسول صلى الله عليه وسلم بميمونة بعد زواجه منها، وكانت امها من اعظم نساء العرب نسبا واصهارات، وقد تزوج العباس بن عبدالمطلب من ابنتها لبابة الكبرى، وانجب منها عبدالله بن العباس واخوته، وتزوج جعفر بن ابي طالب ابنتها اسماء التي تزوجها بعد استشهاده ابو بكر الصديق، ثم علي بن ابي طالب، وتزوج حمزة بن عبدالمطلب من ابنتها سلمى، وتزوج الوليد بن المغيرة من ابنتها لبابة الصغرى وانجب منها خالد بن الوليد.
وقد كانت ميمونة رضي الله عنها متزوجة في مكة ومات عنها زوجها، وحين ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم الى مكة في السابعة للهجرة لعمرة القضاء، اخبره العباس بن عبد المطلب ان ميمونة تايمت اي مات عنها زوجها، فارسل اليها جعفر بن ابي طالب ليخطبها له، فصادفها جعفر وهي على بعير لها فقال ارسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكره عليك، فقالت رضي الله عنها، البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجها بمكة، واراد ان يمكث في مكة بعد انقضاء الايام الثلاث، فقال لاهل مكة دعوني ابتني باهلي كناية عن الدخول واصنع لكم طعاما، فقالوا لا حاجة لنا بطعامك اخرج عنا، فاليوم اخر شرطك فخرج صلى الله عليه وسلم بها حتى وصل الى مكان يسمى شرف وهو قريب من مكة، فنزل وصنع طعاما لاصحابه.
ودخل عليها في قبة لها ومضت الايام وانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى وعاشت بعده سنة ثلاث وخمسين للهجرة، وفي طريقها الى مكة طلبت ان تنزل في شرف في نفس المكان الذي دخل عليها فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فضربت لها قبة في نفس الموضع الذي نزلت فيه منذ ستة واربعين عاما، ولم تلبث رضي الله عنها الا قليلا حتى اسلمت روحها لبارئها ولحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اوصت ان يتم دفنها قرب مكة المكرمة في مكان يقال له شرف، او سرف، حيث تم النبي زواجه عليها في هذا المكان، وتم تنفيذ هذه الوصية بعد موتها لتكون هي السيدة التي دفنت مكان عرسها على رسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وذكرت في القران الكريم في سورة الاحزاب بقوله تعالى:”وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ “