نتعرف واياكم على من هو عبدالرحمن السميط، حيث انه من الشخصيات التي يجب ان يتعرف عليها ليس كل كويتي فقط وانما كل عربي مسلم من اجل ان يتعرف على هذا الشخص ويتعلموا منه معنى المساعدة وحق الانسانية بالعيش بكرامة، يعد عبدالرحمن السميط من الشخصيات التي لا يعرفها الكثير في الكويت او العالم العربي ولكنه معروف جدا في القارة الافريقية وفي الاسفل سوف نتعرف على السبب.
لقد استطاع عبدالرحمن السميط من الحصول على محبة الافارقة له، فعندما تذكر اسم عبدالرحمن السميط في افريقيا فان الجميع يعلم اسم من هذا، انه اسم الشخص الذي يساعدهم وينتشل فقرائهم من الفقر والحياة البائسة التي يعيشون فيها.
محتويات
عبدالرحمن السميط ويكيبيديا
هو مواطن كويتي بسيط يحب مساعدة الناس وخصوصا الفقراء، لقد ولد عبدالرحمن السميط في الكويت في سنة 1947 وتوفي سنة 2013 وسط حزن كبير في الكويت والقارة الافريقية. لقد كرس عبدالرحمن السميط حياته من اجل مساعدة الفقراء في كل العالم وليس فقط في العالم الاسلامي، لقد امضى معظم حياته في افريقيا وهو يتابع الفقراء هناك ويساعدهم على الخروج من الفقر الذي يعيشون فيه.
لقد كان عبدالرحمن السميط منذ صغره محبا للخير، حيث انه في صغره عندما كان يدرس في المدرس قام بادخار مصروفه اليومي من اجل سيارة والتي تبرع بها من اجل مساعدة العمال البسطاء الذين كانوا يجلسون على قارعة الطريق لا يوجد معهم المال الكافي من اجل الذهاب الى اماكن عملهم.
اعمال عبدالرحمن السميط الخيرية في افريقيا
لقد كان يقوم عبدالرحمن السميط بعمل جبار في مساعدة الفقراء في افريقيا، وفي حديثه لاحد الصحف الكويتية ذكر عبدالرحمن السميط ان هدفه ليس توزيع المال على الفقراء هناك ومن ثم العودة بل ان الهدف هو انتشال الفقراء من حياته وتوفير مصدر دخل لهم يستمر معهم الى الابد، حيث ان اعمال عبدالرحمن السميط الخيرية كانت في اغلبها خالية من توزيع المال مباشرة، وانما كانت اعماله الخيرية عبارة عن فتح مشاريع للفقراء يمكن لهم بدء حياة جديدة لهم، مثل توزيع مكن خياطة وفتح ابار مياه ومشاريع زراعية ومشاريع تربية اسماك وغيرها الكثير.
لقد ترك عبدالرحمن السميط بصمة كيبرة له في افريقيا، لقد استطاع عبدالرحمن السميط تحقيق حلمه الكبير وهو انشاء جمعية خيرية كبيرة لمساعدة الفقراء حوال العالم، وبفضل الله اصبحت جمعية العون المباشر التي اسسها اكبر جمعية تقدم المساعدات في افريقيا، حيث ان هذه الجمعية اليوم هي مسؤولة عن تدريس اكثر من نصف مليون طفل افريقي حيث توفر لهم مدارس من اجل الحصول على حقهم في التعليم.
لقد كان عبدالرحمن السميط يعلم ان الفقر والبؤس الذي يعيشه هؤلاء لن يزول ان اعطهم مبلغ من المال لانه عاجلا ام اجلا سوف ينفذ ولكن عبدالرحمن السميط كان يدرك تماما انه من اجل القضاء على الفقر وقسوة الحياة التي يعيشها الافارقة الفقراء هي من خلال المشاريع المستدامة، وكان يعلم ان التعليم هو واحد من هذه المشاريع التي سوف يكون لها اثر واضح في التخلص من الفقر لان التعليم والعلم هو حل كل المشكلات.
اليوم هنا مئات المدارس المنتشرة في افريقيا في المناطق النائية والتي يقطنها عدد كبير من البشر الذي لم يسال عنهم احد سوى القليل ومنهم الدكتور عبدالرحمن السميط.