متى وقعت غزوة خيبر الغزوة التي يتردد إسمها كثيراً على لِسان الكثير مِن المُسلمين خاصة في الصراع المُستمر مع اليهود، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ما أن بدأ بإعداد العُدة والتهيؤ لبدء القتال من أجل الحفاظ على إنتشار الإسلام وحماية المسلمين مما يُهددهم من الكُفار والمشركين، الذين كانوا يتربصون بالنبي عليه الصلاة والسلام ومن معه من المسلمين، ولهذا ما أن التقط النبي أنفاسه في المدينة المنورة بعد الهجرة والتف حوله الناس فأراد أن يُقيم الجهاد في سبيل الله، ويضع حداً لإنتهاكات المُشركين بحق المسلمين وكان له ذلك في غزوة بدر وفتح مكة وما تلاها من إنتصارات وغزاوت إسلامية بقيت خالِدة في التاريخ الإسلامي، ومن بينها غزة خيبر التي نود معرفة متى وقعت غزوة خيبر والتاريخ الدقيق لها.
محتويات
متى وقعت معركة خيبر
غزوة خيبر وهي غزوة وقعت ما بين المسلمين وعلى رأسهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم واليهود في شهر محرم في العام السابع للهجرة، وهو الموافق مايو عام 628 م وذلك بعدما نقض اليهود عهدهم من المسلمين والنبي عليه الصلاة والسلام في معركة الخندق، فقام النبي بعقابهم في غزة بني قريظة وقام بطردهم إلى خارج المدينة المنورة، قبل أن يتجهو إلى خيبر للإقامة فيها والتي أصبحت فيما بعد نقطة إنطلاق للكثير من المكائد التي تُحاك للمسلمون كان آخرها عقد حلفاً مع غطفان.
بعدما تفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم من عقد صلح الحديبية وضع نُصب عينيه وقف اليهود عن طُغيانهم، وقرر القيام بغزوة خيبر وذلك في السنة السابعة للهجرة في شهر محرم، وتم إعداد جيش قِوامُه 1600 مجاهِد وكان على رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم استمروا في السير لثلاثة أيام وصلوها ليلاً بالنهار للوصول إلى خيبر.
متى وقعت غزوة فتح خيبر
بعدما إنتهى من المبيت في منطقة قريبة من خيبر تحرك جيش المسلمين بعد صلاة الفجر وتم مهاجمة اليهود في منطقة خيبر التي تحصنوا فيها، وتم حصارهم في الحصون التي دخلوا إليها واستمر القتال حولها كلما تم هزيمة اليهود دخلوا إلى الحصون وأقفلوها على أنفسهم حتى حمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الراية في اليوم السادس من القتال وتمكن من إقتحام الحصون حيث بدأت بإقتحام حصن الناعم وتوالت بعدها سقوط باقي الحصون ولم يبقى منها سوى حصني الوطيح والسلالم التي تم حصارها لمدة 14 يوماً حتى رفع اليهود راية الإستسلام، وقدم اليهود إقتراح يقضي ببقائهم في خيبر على أن يقوموا بزراعة الأرض ويمنحنون المسلمون نصف الثمار قبل أن يتم إبلاغهم بدفع الجزية ولما رفضوا ذلك تم قتالهم حتى رجعوا.