كيف تصلى صلاة التهجد في رمضان، لقد فرض الله عز وجل الصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين في ليلة الاسراء والمعراج وجعل الله الصلاة هي اول ما يحاسب عليه العبد وكانت الصلاة هي عمود الدين فاذا صلحت الصلاة صلحت باقي الاعمال كما وكان هناك صلاة النوافل والتي يتقرب بها العبد الى ربه فيجب على المسلم ان يجعل كل يوميه في طاعة الله ومرضاته ولكن يوجد بعض الأوقات المنهي عن الصلاة فيها يجب على المسلم ان يتجنبها ومن افضل الأوقات التي يتقرب فيها العبد الى ربه هي في جوف الليل وهي الصلاة التي تسمى بصلاة التهجد واليوم سوف نوضح لكم ما هي صلاة التهجد وكيف نصليها.
محتويات
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقت صلاة التهجُّد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويبقى وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كلّه من بعد العشاء إلى الفجر وقتاً لصلاة التهجُّد، ولكن من أفضل الأوقات لصلاة التهجُّد هو في آخر الليل أو ما قارب الفجر في الثلث الأخير من الليل؛ حيث جاء عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: “من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ” لقد دل هذا الحديث على أنَّ أفضل صلاة الليل هي التي تكون في آخر الليل، وبالطبع يجوز التهجُّد في أوّلَ الليل اذا خاف الشخص ان تفوته الصلاة ويذهب عنه اجرها، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟.
طريقة صلاة التهجد
تعتبر صلاة التهجد صلاة قيام ليل في حد ذاتها فان الطريقة التي نصلي بها قيام ليل هي نفسها طريقة صلاة التهجد فهناك الكثير من الطرق والعادات لكي نصلي صلاة التهجد فمن الممكن ان ينام الذي يصلي التهجد نوما قليلا ثم يستيقظ للصلاة ويصلي ركعتين ثم بعدها يصلي ما يشاء من الركعات فيجب ان تكون صلاته ركعتين ركعتين ثم يسلم بعد كل ركعتين وبعد ان يصلي صلاة التهجد يصلي ركعة وتر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ومن الممكن ان يوتر بثلاث ركعات او خمس ركعات
ذكر عن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم: ” كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ”