جاء ذكر الصراط المستقيم في فاتحة الكتاب وذلك في قوله تعالى: ” اهدنا الصراط المُستقيم” سورة الفاتحة آية 4، ما هو الصراط المستقيم يوم القيامة ؟ ما المقصود بالصراط المستقيم وما هي صفاته وما الحكمة من مرور الخلائق على الصراط المستقيم، هذا ما سناقشه في المقال.
محتويات
ما هو الصراط المستقيم يوم القيامة
الصراط يُقصد به الجسر المنصوب فوق نار جهنم يوم الحشر، فيمرُّ عنه البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم ومذاهبهم وأديانهم وأصولهم، ويتفاوت مرور الناس عنه فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمُرّ كالبرق، وآخرين كالريّح، ومنهم من يمشي كأجاويد الخيل، ومنهم من يعبر كالطير، ومنهم من يسقط عنه ويتهاوى في نار جهنم أعاذنا الله وإياكم من عذاب جهنم وحرِّها، قال تعالى: ” ولو نشاءُ لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصِّراط فأنّى يُبصرون” سورة يس آية 66.
وصف الصراط المستقيم
جاء في وصف الصراط المستقيم أنه شديد الحدّة لدرجة أنه أحد من السيف، كما أنه شديد الدقة فهو أدق من الشعر، وذلك وفقاً للحديث الشريف حيث قال عليه السلام: ” بلغنِي أن الجسر أدق من الشعر، وأحدُّ مِن السّيفِ” رواه مسلم، والمقصود بالجسر هنا الصراط المستقيم.