قصة معن الصانع الملياردير السعودي ورجل الأعمال الكبير وهو متزوج من سيدة من عائلة القصيبي وبعدما أتم الزواج منها، طُلب منه أن يتولى إدارة قسم الصرافة في مجموعة احمد حمد القصيبي وإخوانه وقد وافق على ذلك، وحقق الكثير من النجاحات في هذا القسم وكانت الصرافة والحوالات المالية في بدايتها وكان يُسهل عملية التحويل من وإلى المملكة من خلال الشركة التي أصبحت رائدة في مجال الصرافة، وأصبح في فترة وجيزة قسم الصرافة في المؤسسة ينافس كافة المصارف والبنوك في السعودية، تعرف معن الصانع على شخص يُدعى جلين ستيوارت وأنشأ علاقة قوية معه حيث قدم ستيوارت إلى السعودية في العام 1989م وإنضم إلى مجموعة القصيبي، وقد تعرضت المجموعة لبعض القُيود التي تم فرضها عليها في السعودية وتقدم ستيورات بإقتراح إقامة فرع لها في البحرين من أجل الحصول على التمويل والسيولة اللازمة وهو ما تم.
محتويات
ماهي قصة معن الصانع
شهِد العام 2003 إنشاء المؤسسة المصرفية العالمية حيث تولي معن الصانع منصب مدير إداري فيها وستيورات مدير تنفيذي، وهي تابعة لمجموعة القصيبي وقدمت خدمات المصرفية خاصة التمويل والإقراض القصير الأجل للكثير من المؤسسات والجهات التي تعاملت معها، وقام معن الصانع بعدها بإنشاء بنك في البحرين وأصبحت ذات رأس مال كبير ولكنه محفوف بالمخاطر لأنه يتمثل في قروض للعملاء تخطت قيمتها 6.3 مليار دولار موزعة على مئة عميل أو يزيد.
مع ظهور الأزمة المالية العالمة تعثرت المؤسسة المصرفية العالمية وأصبحت تواجه صعوبات في الإلتزام مالياً مع العملاء الخاصين بها، وقالت أنها وقعت ضحية لجهات قامت بالإقتراض منها وهو ما تسبب في خسارتها لمليارات وفقدانها، وحدث نزاع مالي كبير ما بين الصانع ومجموعة القصيبي التي اتهمته بالتسبب في وقوعها في مشكلات مالية وخسارات مالية كبيرة كونه من أشرف على إدارة قسم الصرافة منذ نشأته وعليه فقد أقامت دعاوي كبيرة عليه مطالبة إياه بتحمل هذه الخسائر.
تم التوقيع على مُعاهدة تسوية ما بين مجموعة القصيبي والبنوك لِحفاظ حقوق الدائنين وضمان عدم المساس بهم وكذلك حفظ المجموعة من الإنهيار، التي ترعاها سلطة النقد السعودية وتحاول الحفاظ عليها من الإنهيار كما باقي البنوك والجهات الاستثمارية الاخرى.