لماذا ترك الرسول علياً لينام في فراشه وفي بيته ثم هاجر فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يفعل شيئاً دون سبب، فكُل أفعاله وتصرفاته كانت ما بين وحي يُوحي له أو فطرته الدينية وما تعمله وتعرف عليه من أحكام الدين وتمكن من خلالها التفريق ما بين الحلال والحرام، وكذلك في الحروب وقتال المشركين ومراوغتهم كان يُحسن التصرف والتعامل معهم، ففي ليلة إجتماع قريش على قتله حيث اختاروا من كل قبيلة رجل للدخول على النبي عليه الصلاة والسلام وقتله في فراشه، ترك الرسول علياً لينام في فراشه وفي بيته ثم هاجر مع أبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة، لعلمه بان بقائه في بيته وفي فراشه بل في مكة يعني تمكن قريش منه وقتله.
محتويات
لماذا حرص النبي علي تأخر علي في مكة يوم الهجرة
لما إجتمع من قريش عدد من الرجال ومعهم سيوفهم يودون القضاء على النبي واستعد عليه الصلاة والسلام للهجرة والخروج من المنزل ما الحكمة أو لماذا ترك الرسول علياً لينام في فراشه وفي بيته ثم هاجر، قيل لأن علي بن ابي طالب في بقائه في فراش النبي جعل أهل قريش يعتقدون أن النبي لا زال في فراشه ولم يغادر، وكذلك هو فداء من علي بن أبي طالب رضي الله عنه للنبي بروحه فقد كان يُمكن لهم قتله دون التحقق من كونه النبي عليه الصلاة والسلام، وكذلك فإن النبي حرص لما علم من أمر ربه أن علي لن يتعرض لأذي فقال له ألا يخشى فلن يناله من أذى قريش شيء.
سبب ترك الرسول علياً لينام في فراشه وفي بيته ثم هاجر
أطلق على هذه الليلة ليلة المبيت لأن علي بن ابي طالب بات فيها في فراش النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة الهجوم على منزله من قبيلة قريش بعدما إجتمعوا على قتله وأرادوا القضاء على دعوته، وقبل أن السبب في بيات علي هو أمر النبي له لما جاء في الوحي على النبي بان يدعو علي للمبيت في فراشه لكي يخفي أثر النبي عليه الصلاة والسلام ويتمكن من الوصول لأبعد مسافة قبل دخولهم على علي وإكتشاف أمره.