ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟

ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟ حيث إن الحليب هو شراب يتناوله الإنسان من مصادره المختلفة، من مصادر الحصول على الحليب:

  • الأبقار.
  • الأغنام.
  • الناقة.
  • الجاموس.
  • مصادر نباتية: كاللوز مثلاً

في هذا المقال سنجيب عن سؤال ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟ بحيث نتطرق إلى فوائد الحليب ومكوناته.

ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟

ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟
ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟

إن ما يتوارد للأذهان عند ذكرنا للحليب هو الحليب البقري أو حليب الجاموس، ولكن هذا تفكير محدود، فالحليب له مصادر حيوانية وأخرى نباتية، فمن مصادر الحليب الحيوانية: الأبقار، الغزلان، الخيول، الجِمال، والماعز، والأغنام حيث تدخل هذه الأنواع من الحليب في تحضير وإعداد منتجان الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، كما أن هناك مصادر نباتية يُستخرج منها نوع من الحليب مثل: حليب اللوز، وحليب الأرز، وحليب الصويا وغيرها.

يشتمل الحليب على مغذيات وعناصر ضرورية لأنسجة الجسم وخلاياه منها:

  • الماء:  يحتوي الحليب على ما نسبته حوالي 87%، وتكمن أهمية الحليب في كونه مادة ناقلة وحاملة للمكونات الغذائية الأخرى، بل ويعمل على المحافظة على درجة حرارة الجسم عن طريق عملية إفراز العرق، كما يدخل في تكوين الزُّلال الشارع بالمفاصل لتسهيل حركتها، ويساعد في المحافظة على حجم سائل الدم في خلايا الجسم، ويقوم بنقل سكر الجلكوز وغاز الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ويقي الجسم من خطر الجفاف.
  • البروتين: الذي يُشكل نسبة 3.3% من الحليب، وتكمن أهمية البروتين من تأثيره على العمليات الحيوية في الجسم من خلال الإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة، تُساهم البروتينات في تجديد خلايا وأنسجة الجسم، وتكوين الشعر، ونمو العضلات، وتجديد الجلد، كما أنها مصدر ثانوي للطاقة.
  • الكربوهيدرات:  تشكل نسبة تُقارب 5% من حجم الحليب، تُعدُّ الكربوهيدرات المصدر الأول والأساسي للطاقة في الجسم، حيث يضم سكريات أحادية مثل: سُكر الجلكوز الذي يستفيد منه الجسم مباشرة، كما يضُم سُكريات ثنائية مثل: سُكر اللاكتور الذي يُعرف باسم ” سُكر الحليب” ويتكون من سكر الجلكوز وسكر الجلاكتوز، يتم هضم سكر اللاكتوز في المعدة بواسطة إنزيمات هاضمة تُسمى إنزيمات اللاكتيز الذي يعمل على تحويل اللاكتوز إلى جلكوز وجلاكتوز ليستفيد منه الجسم في إنتاج الطاقة، فيما يُعانِي بعض الأشخاص من عُسر هضم الحليب وذلك لفقدان أجسامهم لإنزيم اللاكتيز.
  • الدهون: تُشكِّل ما نسبته 4.3% من نسبة الحليب، وتُعتبر الدهون مصدر للطاقة حيث تقوم بذلك عن طريق حرقه للحصول على طاقة سريعة فورية، أو تخزينه في عضلات وأنسجة الجسم للجوء إليه عند الحاجة، كما يتضمن الحليب على نوعين هامين من الأحماض الدهنية هما: حمض اللينوليك، وحمض اللينولينيك حيث يفتقر الجسم هذه الأحماض، هذا وقد ثبت علمياً قُدرة هذه الأحماض على تثبيط الخلايا السرطانية.
  • الطاقة: يعتبر الحليب وسيلة لإمداد الجسم بالطاقة عن طريق المواد الدهنية والكربوهيدراتية والبروتينية، أما في حالة الحليب خالي الدسم فيمد الجسم بالطاقة من خلال المواد الكربوهيدراتية والبروتينية، والطاقة لازمة للنمو والقيام بالأنشطة المختلفة.
  • الفيتامينات: تلعب الفيتامينات دوراً هامة في وقاية الجسم من الأمراض، يحتوي الحليب على عدد من الفيتامينات منها: فيتامين “أ” الضروري للرؤية، فيتامين “ب” اللازمة لبناء الأعصاب والعضلات، فيتامين “د” الذي يساهم في امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • الأملاح المعدنية: يحتوي الحليب على عدد من العناصر المعدنية التي تلعب دوراً في بناء العظام، وحفظ توازن الجسم، وتكوين إنزيمات هامة، من هذه الأملاح: عنصر الكالسيوم، وعنصر النحاس، وعنصر الزنك، وعنصر المغنيسيوم، عنصر الفسفور، وعنصر المنجنيز، وعنصر البوتاسيوم، وعنصر الصوديوم، وعنصر السيلينيوم.

وبعد أن تعرفنا على مكونات الحليب ودورها في المحافظة على الجسم بصحة وسلامة، وجب علينا أن نعرف ماهو العنصر الذي لو وجد في الحليب لأصبح الحليب غذاء كامل ؟

  • الإجابة هي: عنصر الحديد.
Scroll to Top