يقول الرسول ﷺ 🙁 العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)، حيث يبحث العديد من الافراد عن صحة حديث العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وكثير ما يلتقي الافراد بأناس يتحدثون عن حديث ويظنونه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذالك بقولهم الم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام كذا وكذا، وتعتبر ذالك المسائل في غاية الحساسة، حيث ان المسلم مأمور بالاقتداء وذالك بنية الكريم وايضا الاقتداء للمسلم في الحديث الذي يرويه وقد لا يكون له اصل هو حديث صحيح وذالك يعني سوف يقتدى بالتوجيهات ذالك الحديث.
محتويات
ما صحة حديث العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
ان ترك الصلاة من اعظم الجرائم ومن اعظم الكبائر، لان الصلاة تعتبر عمود الدين في الاسلام وايضا لانها اعظم الاركان بعد الشهادتين وان ترك الصلاة يعتبر جاحد لوجوبها او مستهزء بها او ساحر بها، ولو فعلها فهذا يكون كافر بإجماع المسلمين، وايضا يكون مرتدا عن الاسلام وذالك اذا تركها جاحد لوجوبها او استهزء فيها او سخر منها وان ذالك يعتبر كافر كفر اكبر ومرتد عن الاسلام بإجماع المسلمين، لذالك فالحديث صحيح والله اعلم.
طرق التأكد من صحة الحديث
صنف العلماء للحديث الشريف احاديث النبي عليه الصلاة والسلام الى الاحاديث الصحيحة والاحاديث الحسنة والاحاديث الضعيفة، حيث ان الحديث الصحيح هو عبارة عن الحديث الذي اتصل اسناده برواية العدل الضابط من اول السند الى منتهاه وذالك من غير شذوذ ولا علة، فالعدل هو منتصف بعدد من الصفات التي تحمل صاحبها على ملازمة التقوى وايضا لها العديد من الشروط في الاسلام والعقل والبلوغ والشذوذ في الحديث، وهو ان لا يخالف في روايته من هو اوثق منه، وايضا العلة في الحديث هي عبارة عن امر خفي فيه لا يؤثر في صحة الحديث.