من الشائع عند الافراد النحت والتصغير وذالك كقول دحيم وهو منحوت من عبد الرحمن وقد روى البخاري من حديث انس قال: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ”, وَقَالَ “دُحَيْمٌ”: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُوبَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَ “، حيث العديد من الاشخاص يصغرون الاسماء مثل عبد العزيز، حيث منعم من حرم ذالك التصغير ومنهم من اجاز ذالك التصغير.
محتويات
تصغير اسم عبد العزيز الى عزوز
ان التخفيف والتدليل والتحبيب في النداء للاساليب المعروفة عند العرب، حيث ان الترخيم هو حذف حرف او اكثر من الاسم المنادى وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينادى ياعائش ثبت ذالك في الصحيحين ، حيث قال النووي فيه جواز ترخم الاسم اذا لم يكن فيه ايذاء للمرخم.
حيث كثير ما نسمع تصغير الاسماء المعبدة او قلبها الى اسماء تنافي الاسم الاول وهل فيه من بأس، وذالك نحو عبد الله تجعل عبيد وعبود والعبدي، وذالك بكسر العين وايضا السكون للباء وفي عبد الرحمن دحيم، وذالك بالتخفيف والتشديد وفي عبد العزيز عزيز، وعزوز والعزي، وما يشبه ذالك الاسماء، اما في محمد محيميد وحمد والحمدي، وايضا الحمدي واشبه بذالك.