صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري والذي يعتبر شهرًا مقدسًا في الإسلام، يتميز شهر رمضان بالصيام الذي يمارسه المسلمون في جميع أنحاء العالم، حيث يمتنعون عن الطعام والشراب والجماع حتى غروب الشمس، وتستمر فترة الصيام في شهر رمضان لمدة 29 أو 30 يومًا، ويعتبر الصيام واحدًا من أركان الإسلام الخمسة، وفي هذه السطور نوضح لكم صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
محتويات
حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
من الاحاديث المشهورة جدا وفي الاغلب لا يخلو منبر ولا مكان في بداية شهر رمضان المبارك وهو القول المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم: “رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار”، حيث انه اصبح بمثابة العقيدة عند العديد من الناس ولكن الحقيقة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل تلك المقولة، فهو من الاحاديث الغير صحيحة.
ان انواع الاحاديث تتعدد منها الحديث القوي ومنها الحديث الضعيف، والحديث الضعيف لا يمنع العمل به وهو يشبه الحسن في اصطلاح الترمي، وايضا الحديث الضعيف يجب تركه وهو مهم، لذالك يجب الابتعاد عن الاحاديث الضعيفة والغير قوية، فالحديث القوي والصحيح من الاحاديث التي يتم طرحها من الرسول صلى الله عليه وسلم.
أحاديث نبوية صحيحة عن شهر رمضان
حيث أنه هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي قد ورد الحديث بها عن فضل هذا الشهر، وأهميته، وهو من أعظم شهور السنة الهجرية، ومن تلك الأحاديث هي:
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرْضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَقَدْ حُرِمَ” (رواه الترمذي)
- “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” (رواه البخاري)
- “إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ” (رواه البخاري ومسلم)
- “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” (رواه البخاري ومسلم)
- “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا” (رواه الترمذي وأبو داود)
- “إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُسَمَّى الرَّيَّانَ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُ يَوْمَ الْقِيَامَة
شاهد أيضا: كم مره ذكر رمضان في القران.. ما هي السورة التي ذكر فيها شهر رمضان
صحة حديث لو يعلم العباد ما في رمضان
هذا الحديث ليس من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد أي مصدر موثوق لهذا الحديث في السنة النبوية، لذلك، لا يمكن تأكيد صحة هذا الحديث، وينبغي علينا دائمًا التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها ونشرها، وخاصةً فيما يتعلق بالأمور الدينية والتي يجب التأكد منها بدقة.
صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وشهر رمضان يعتبر فرصة للتواصل الاجتماعي والتعاون بين المسلمين، حيث يتم تنظيم وجبات الإفطار والسحور في المساجد والبيوت، ويتم تبادل الهدايا والزيارات بين الأقارب والأصدقاء.
قد يهمك ايضًا