ماهي الغزوة التي جرح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان منذ نزول الوحي جبريل عليه السلام عليه حريصاً على أداء الرسالة وتبليغ الأمانة ولم يتوانى في التحلي بالصبر والثبات والإصرار على القِيام بالدور المَطلُوب مِنه لكي يبلغ الدين الإسلامي مبلغ ومكانة عظيمة، وما كان لهذا النصر والإنتشار للدين الإسلامي لولا ثبات النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة وتأييد الله سبحانه وتعالى له، وهُنا نود معرفة حل سؤال ماهي الغزوة التي جرح فيها رسول الله وهي واحدة من الغزوات العديدة التي خاضها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كان أشدها الغزو التي جرح فيها النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولكِنه نجا من الموت وبقي على قيد الحياة.
محتويات
ماهي الغزوة التي جرح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
غزوة أُحد هي الغزوة التي جرح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الغزوة التي هُزم فيها المسلمون بعدما غرتهم عدتهم وعددهم وظنوا أنهم لن يقوى أحد على هزيمتهم، وأراد الله من خلال هذه الغزوة التي جاءت بعد النصر في معركة بدر الكُبرى والتي تحقق من خلالها كسر شوكة المُشركين، وجاءت معركة أُحد بعد عام من النصر في معركة بدر حيث خرج المشركون وعلى رأسهم أبو سفيان بجيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل وخرج النبي على رأس جيش مُكون من الف مقاتل للقائهم خارج المدينة في منطقة إسمها جبل أحد وتمترس الرماة على قمة الجبل وكان قد أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بعد ترك أماكنهم في أي حال.
بدأت المعركة وأبلى المسلمون بلاءً حسنا وكان النصر في كفة المسلمين قبل أن يقوم الرماة بمخالفة أمر النبي والنزول عن الجبل، وبالتالي كشف ظهر جيش المسلمون فانقض المشركون عليهم واعتلوا قمة جبل أُحد وتمكنوا من هزيمة المسلمين وحولوا الهزيمة إلى نصر على جيش المسملين وسقط فيها الكثير من الشهداء والجرحى وقد أصيب النبي عليه الصلاة والسلام في معركة أحد وشج رأسه وكسر سنه وسال دمه الطاهر في أرض المعركة.