ما هي كبائر الذنوب، الذّنوب والمعاصي التي من الممكن أن يقع فيها الانسان يغفرها الله تعالى له، فقد قال: ” إنّ الله يغفر الذّنوب جميعًا” ولكن قد خرج العلماء والأئمّة إلى انّ هناك بعض الذنوب التي تم تنصيفها من الكبائر تأخذ منحى مختلف ومغاير في التّوية، ألا وهي كبائر الذّنوب، لذا وجب علينا كمسلمين أن نتعرف على كبائر الذنوب وعلى الطريق السليم القويم للتوبة من هذه الذنوب والمعاصي التي من الممكن أن تُنزل غضب الله بصحابها وفاعلها، وقد وردت هذه الكبائر في الكثير من الآيات القرآنية، وفي العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والآن هنا في مقالنا هذا الذي كان بعنوان ” ما هي كبائر الذنوب ” سنتعرف سويًا باستفاضة على هذه الآثام والمعاصي التي تمّ تصنيفها تحت اسم ” الكبائر ” كل ما عليكم هو متابعة السطور التالية للتعرف على الكبائر وعلى الذنوب التي لا تغتفر إلا بإقامة الحد.
محتويات
أمثلة على كبائر الذنوب
في هذه الفقرة سنتعرف وإياكم على بعض الأمثلة التي تتعبق بكبائر الذنوب، ذلك حسبما ورد في بعض الكتب الموثوقة، الكتب التي اختصّت في التطرق إلى مثل هذه القضايا العقائدية والفقهية التي تهمّ أي من المسلمين في العالم.
- الزّنا
- أكل الربا
- أكل مال اليتيم
- التولي يوم الزحف
- اليمين الغموس
هنا تعرفنا على ما هي كبائر الذنوب، وقد تبيّن لنا بأنّ الزنا وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، واليمين الغموس من أعظم الكبائر.
كيف تغفر كبائر الذنوب
من الجدير ذكره والمعروف انّ أي من الذنوب التي من الممكن أن يقع بها الانسان من الممكن أن يُكفّر عنها وأن يمحوها، والآن هنا سنتعرف كيف تغفر كبائر الذنوب.
تُغتفر كبائر الذنوب وأي من الذنوب الأخرى بالتّوبة النّصوح، والعودة إلى الله عز وجل والإصرار على عدم الرجوع إلى الذنب أبدًا، والإكثار من الأعمال الصالحة والاستغفار.
ما هي صغائر الذنوب
من الممكن أن يقع الانسان في الذنوب يوميًا، ولكن هناك فرق بين الصغائر والكبائر، أما الصغائر فمن الممكن أن يكفر عنها الانسان ويمحوها الله تعالى بالاستغفار، والندم، فإنّ من الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما، وذلك دون الكبائر، أي الذنوب الصغيرة التي نقع فيها سهوًا يوميًا، هي الذنوب التي من الممكن ان تُغتفر من الصلاة إلى الصلاة وما بينهما.
انتهينا الآن من الطرح الذي حمل العنوان ” ما هي كبائر الذنوب ” وتعرفنا فيه على الكبائر، وعلى أمثلة واضحة عليها، وأيضًا أطلعناكم على كيفية التكفير عن كبائر الذنوب، ذلك بناءً على ما تمّ تداوله ونشره في الكثير من الكتب الفقهية والدينية التي أولاها الكثير من العلماء اهتمامًا بالغًا، ذلك ليتمكّن الفرد من الإطلاع على أمور دينه ودنياه بشكل أكثر سلاسة وسهولة مما كان عليه في السابق، فإنّ التدوين ووجود هذه المعلومات في الكتب ساعدت الناس في التعرف على أمور دينهم.