ماهي الحشرة التي امر النبي بقتلها، ورد في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أمر بقتل بعض الحيوانات والحشرات، التي قال فيها العلماء بأنه غير محرم قتلها وجائز، وهنالك بعض الحيوانات التي اختلف فيها العلماء بقتلها، فمثلا حيوان الخنزير ورد وأجمع العلماء على حرمة أكل لحمه كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولكن اختلف الكثير على مشروعية قتله، فهنالك قالوا بأن قتله حلال وآخرون قالوا بأنه مستحب، لذلك سوف نعرض عليكم خلال هذه المقالة اجابة سؤال ماهي الحشرة التي امر النبي بقتلها.
محتويات
الحشرة التي أمر النبي بقتلها
نقدم لكم هنا اجابة سؤال وحل لغز ماهي الحشرة التي امر النبي بقتلها، وهي الوزغ أو ما يطلق عليه البرص، فقد ورد بأن قتله من السنة ويؤجر من يقتلها، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن الوزغ كان ينفخ في النيران على سيدنا ابراهيم عليه السلام عند القاؤه فيها، لذلك أمر النبي قتل الوزغ أو البرص، ويوجد أيضا حشرات أخرى أمر النبي بقتلها والتي تسبب الأذى والمضرة للإنسان أو الممتلكات، وهي مثل البعوضة والذبابة ونحو ذلك.
الحيوانات التي يجوز قتلها
هنالك حيوانات أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها، وهي التي تسمى الفواسق الخمسة، وهي ( الفأر، الأفعى، الكلب العقور والسبع ونحو ذلك، الغراب، الحدأة )، وقد أطلق عليها الفواسق لأنها تؤذي وتفسد، وورد عن عائشة رضي الله عنها، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور )، وقد ورد أيضا عن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحدأة ).
لذلك يستحب قتل كل ما هو مؤذي من الحشرات لقول النبي عند سؤاله عن الحشرات التي تؤذي الإنسان في الأرض، وقال عليه الصلاة والسلام في ذلك ( ما يؤذيك فلك إذايته قبل أن يؤذيك )، وقد قال الحنفية والمالكية بأنه يجوز قتل الحشرات، وقد اشترط المالكية بأن عند قتل الحشرات يكون الدافع والمقصود بقتلها هو دفع الإيذاء والدفاع عن النفس دون الحاجة لقتلها عبث.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها اجابة سؤال ماهي الحشرة التي امر النبي بقتلها، وما هي الحيوانات التي أمر النبي بقتلها ولا ذنب أو حرج على من يقتلها، وذلك كما ورد عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، دمتم بود.