كم عدد الكتب السماوية التي ذكرت في القران، يعتبر الإيمان بالكتب السماوية هو الإيمان بما قد ضم وجمع من كافة الكتب التي تم تنزيلها من عند الله عز وجل على الرسل عليهم السلام، أي بالإيمان بكافة ما قد أوحي به الله عز وجل الى الرسل سواء أكان خط أو لم يخط في الكتب، وذلك لقوله تعالى ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )، أي بمعنى أن على كل مسلم بأن يؤمن بكافة الكتب التي نزلت على الرسل والاعتقاد الجازم بها وأنها منزلة من عند الله، لذلك سوف نعرض عليكم خلال هذه المقالة عدد الكتب السماوية التي تم ذكرها في القرآن الكريم.
محتويات
كم عدد الكتب السماوية المذكورة في القرآن
عدد الكتب السماوية التي ذكرت في القران الكريم هي خمسة كتب، وهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على الرسل، وقد ورد حديث موضوع وغير صحيح بأن عدد الكتب السماوية بلغت مئة وأربعة كتب، ولا صحة لهذا الحديث في السنة النبوية، وفيما يلي نعرض عليكم الكتب السماوية الخمسة التي أنزلت على الرسل، وهي ما يلي:
- القرآن الكريم: القران هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي نزل على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- الإنجيل: وهو الكتاب الذي نزل على عيسى عليه السلام، وورد في القرآن الكريم اثنى عشر مرة، وذلك في قوله تعالى ( وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ).
- الزبور: الكتاب الذي نزل على داود عليه السلام، وقد ورد في القرآن الكريم بقوله تعالى ( وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ).
- التوراة: الكتاب الذي نزل على موسى عليه السلام، وورد في القرآن الكريم ثمانية عشر مرة، في قوله تعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ).
- صحف إبراهيم: الكتاب الذي نزل على إبراهيم عليه السلام، وورد في القرآن الكريم في قوله تعالى ( صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ).
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها اجابة سؤال كم عدد الكتب السماوية التي ذكرت في القران، وبلغ عددها خمسة كتب سماوية، والتي قدمنا لكم على من أنزل كل كتاب من الكتب السماوية، دمتم بود.