ما هي الهيئة الملكية

دأبت المملكة العربية السعودية على التطوير والتنمية في قطاعات الدولة ومؤسساتها المختلفة، وذلك للنهوض بالمملكة على كافة الأصعدة سواء كان المجال الاقتصادي وما يشمل من قطاع الصناعة، والتجارة وغيرها، وكذلك المجال التعليمي والمجال السياحي وما إلى ذلك، في هذا المقال سنُعرّفكم على ما هي الهيئة الملكية؟ تابعونا.

ما هي الهيئة الملكية

ما هي الهيئة الملكية
ما هي الهيئة الملكية

الهيئة الملكية خاصة بمنطقتي الجبيل وينبع: هي هيئة سعودية أٌنشأت بقرار ملكي وذلك في العالم 1975 م تختص بتطوير كل من مدينة الجبيل ومدينة ينبع الصناعيتين في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك تم توسعة الهيئة لتضم رأس الخير التعدينية وذلك في عام 2009 م، تلاها إضافة مدينة جازان الاقتصادية التي تم إضافتها في العام 2015 م، إن تأسيس الهيئة الملكية باعتبارها الخيار الأنسب للمستثمرين في الصناعات الكثيفة استخدام الطاقة، والصناعات البتروكيماوية وذلك بالتركيز والتكامل مع كل من المستثمرين والعملاء والموظفين والعاملين والمجتمع السعودي وباقي الشُّركاء، إن الرسالة التي تسعى الهيئة الملكية إلى تقديمها هي تشجيع الاستثمار، وتطوير صناعة البتروكيماويات، وإدارة مدن قائمة على الصناعات كثيفة استخدام الطاقة وصناعة البتروكيماويات.

سبب اختيار الجبيل وينبع

سبب اختيار الجبيل وينبع
سبب اختيار الجبيل وينبع

وقع الاختيار على مدينتي الجبيل وينبع لتكونا مدينتين صناعيتين لعدة أسباب، إن أبرز ما تتميز به مدينة الجبيل موقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج العربي وبذلك يكون قريب من الممرات المائية الدولية، وفي ذات الوقت يكون اقرب لمصادر الطاقة والمواد الخام الأولية التي تلزم لصناعات البترول والبرتوكيماويات.

أما مدينة ينبع الصناعية فإن موقعها الهام على سواحل البحر الأحمر يُضفي لها أهمية، فهي بذلك قريبة من قناة السويس التي تربطها بدول شمال افريقيا وبقارة اوروبا، كما أنها تتوسط بين قارة افريقيا والشرق الأقصى، وتعتبر ينبع بمثابة نقطة النهاية الغربية لخطوط أنابيب الزيت الخام وأنابيب الغاز الطبيعي الممتد من الأطراف الشرقية للملكة وحتى مسافة 1200 كم تقريباً، حيث تقوم بتصدير جزء من الزيت الخام إلى دول العالم والأسواق الدولية، كما يُستخدم الجزء الآخر من الزيت الخام بالإضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي وقوداً ومواد خام للصناعات البتروكيماوية داخل مدينة ينبع، كما أن الصناعات البتروكيماوية بحاجة إلى كميات ضخمة من المياه للتبريد جعل اختيار مدينة ينبع الساحلية هو الأنسب للاستفادة من مياه البحر من أجل التبريد الصناعي.

أهداف الهيئة الملكية

أهداف الهيئة الملكية
أهداف الهيئة الملكية

لقد تم إنشاء الهيئة الملكية من أجل أغراض صناعية بحتة تتعلق بالصناعات البتروكيماوية القائمة على النفط الخام، ومن أهداف الهيئة الملكية ما يلي:

  • زيادة رقعة الصناعاة وذلك بزيادة عدد المدن وتضخيم حجم الإنتاج الصناعي.
  • الأختيار الدقيق والأنسب للمستثمرين وذلك بجذب استثمارات تتميز بقيمة مُضافة.
  • الارتقاء بمدن الهيئة الملكية إلى مرتبة المدن الصناعية الأفضل على مستوى العالم.
  • جذب أفضل الكوادر والطاقات البشرية المتميزة داخل المملكة العربية السعودية.
  • تطوير الأداء المالي وزيادة الفاعلية بشكل تدريجي متسلسل.

الجوائز التي حصلت عليها الهيئة الملكية

الجوائز التي حصلت عليها الهيئة الملكية
الجوائز التي حصلت عليها الهيئة الملكية

لقد نالت الهيئة الملكية عدداً من الجوائز الدولية منها:

  • جائزة ساساكاوا الدولية عام 1988م وذلك لحماية البيئة مُقدّمة من الأمم المتحدة، وقد كانت أول جائزة تحصدها الهيئة الملكية.
  • جائزة من جامعة الدول العربية ضمن مجال التربية والإعلام البيئي وذلك عام 1997 م.
  • جائزة التخطيط المستقبلي ضمن مسابقة بُلدان في دور الازدهار وذلك عام 2002 م وقد حصلت على المركز الأول.
  • جائزة مركز التعاون الدولي العربي الأوروبي في الاسكندرية عام 2002 م وقد كانت جائزة تقديرية.
  • جائزة من منظمة المدن العربية الإسلامية البيئية في الدوحة بقطر وذلك عام 2004 م.
  • جائزة قدمتها صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية كأفضل مدينة جاذبة للاستثمار في  الشرق الأوسط وذلك عام 2005 م.
  • جائزة قدمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تونس، وهي جائزة الإدارة البيئية وذلك عام 2006م.
  • جائزة بعنوان الريادة العالمية في مجال  سلامة الأطعمة والتي قدمتها منظمة الصحة الوطنية الأمريكية العالمية.
  • جائزة تطبيقات الإدارة البيئية على مستوى العالم العربي وقد حصدت المركز الأول من منظمة المدن العربية وذلك في الدوحة عام 2007 م.
  • حصدت مدينة ينبع الصناعية على جائزة الوعي البيئي من منظمة المدن العربية في الدوحة عام 2007 م.
  • جائزة الحريري لأفضل منظومة صيانة للهيئات الحكومية في الدول العربية عام 2008 م.
  • جائزة الحريري  لأفضل منظمة تشغيل للهيئات الحكومية عام 2008 م مقدمة من المعهد العربي للتشغيل والصيانة.
Scroll to Top