من هم المثليين

من هم المثليين، نستمع كثير حول ظاهرة المثليين، ولا نعلم ما هي المثلية الجنسية، وما هي صفات المثليين، وما هو زواج المثليين، وإن زواج المثليين هو زواج يقعد بين شخصين من نفس الجنس او من نفس الجندر، سواء كان في مراسم زواج مدني او ديني، وكما كان هناك العلاقات التي حدثت قديماً ولكن قام بحظرها الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي، ولكن في الوضع الراهن انتشر زواج المثليين بكثرة وكما تعد هولندا اول دولة تعترف بزواج المثليين قانونياً منذ عام 2001، وقد تبعتها الكثير من الدول الأوروبية، وتعتبر بلجيكا هي ثاني دولة تسمح بالزواج المثليين في بلدها، وكما ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم في هذا المقال من هم المثليين.

المثلية الجنسية

المثلية الجنسية
المثلية الجنسية

هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري، والرومنسي والجنسي بين أشخاص من نفس الجنس، وكما إن المثلية عبارة عن هوية يشعر بها الإنسان بناء على هذه الميول التصرفات المصاحبة لها، وبالإضافة إلى الشعور بانه جزء من جماعة تشاركه هذه الميول، وكما يعرف الذكر المثلي باسم لوطي، وبنتما الأنثى المثلية تسمى باسم السحاقية.

ويعرف بشكل عام المثلي جنسيا هو انجذاب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة او معدومة غلى الجنس الآخر، وكما يوجد بعض الصعوبات لدي الباحثين لتحديد نسبة المثليين الذين قاموا بالمثلية الجنسية، لعدة أسباب وهي إن الأفراد الذين مارسوا نشاطاً جنسياً مع أشخاص من نفس الجنس خلال حياتهم تتراوح نسبتهم من 2% إلى 10%، وكما قيم العديد من المثليين علاقات مثلية ملتزمة، وهذه العلاقات تماثل العلاقات المغايرة من حيث الجوانب النفسية الأساسية.

رأي الديانات حول الزواج المثلي

رأي الديانات حول الزواج المثلي
رأي الديانات حول الزواج المثلي

إن الزواج المثلي يعتبر مسألة مثير للجدل بين الديانات بشكل عام، فإن الكنائس المسيحية تعارض الزواج المثلي وذلك باعتباره ضد الحطة الإلهية في الزواج والخلقة ومخالف الفطرة، وكما في الإسلام فإن الزواج الكثلي هو محرم الإجماع من قبل علماء الإسلام، فالله سبحانه وتعالى خلق الجنسين ليكون التزاوج بينهما فقط وقال جل جلاله (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (سورة الروم: 21) وحذر من زواج المثليين حيث يعتبر انحرافا عن الفطرة، ناهيا عما فعل قوم لوط وواصفا إياهم بأنهم كانوا يعملون الخبائث وأنهم قوم سوء فاسقين (وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ).

 

Scroll to Top