السورة التي كانت سبب اسلام عمر بن الخطاب، يتساءل البعض عن كيفية إسلام خليفة المسلمين عمر بن الخطاب كيف اسلم، فيعد عمر بن الخطاب هو الخليفة الثانية للمسلمين بعد ابو بكر الصديق، وهو يعد من كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يعد من العشرة المبشرين بالجنة، وهو من أكثر العلماء الصحابة زهادهم بالعلم، فكان عمر بن الخطاب قاضياً خبيراً وقد اشتهر بالعدل والإنصاف بين الناس سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين، وكان أحد اهم اسباب تسميته بالفاروق بسبب تفريقه بين الحق والباطل.
محتويات
عمر بن الخطاب
ولد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب في سنة 40 قبل الهجرة في شبه الجزيرة العربية في مدينة مكة، وهو يعد اول من ادخل الإسلام إلى القدس لأول مرة، وهو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهد خليفته للمسلمين بلغ الإسلام مبلغاً عظيماً، وقد توسعت الدولة الإسلامية حينها حتى وصل إلى شرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وقد أسلم بعدما سمع وقرأ بعض الآيات من سورة طه.
قصة إسلامه
كان عمر بن الخطاب يخفي بينا القسوة والشدة رقة نادرة فكان عمر بن الخطاب يعيش صراعاً نفسياً حاداً، فقد حدثه قلبه بان أصحاب محمد هم على حق ورأي فيهم العجب لا نه ثابتون على ما يتعرضون له، وهم يقرؤون كلاماً غريبا لم تسمع قريش بمثله من قبل، وقد سمع بعض الكلام من سفير قريش بان محمد صلى الله عليه وسلم قد قسم قريس إلى نصفين، وقد قرر عمر بن الخطاب ان يقومك بقتل محمد صلى الله عليه وسلم وحينما كان ذاهب لقتل النبي لقيه نُعَيم بن عبد الله العدوي القرشي وكان من المسلمين الذين أخفوا إسلامهم، فقال له: أين تريد يا عمر؟، فرد عليه قائلا: أريد محمدا هذا الصابي الذي فرق أمر قريش، وسفه أحلامها، وعاب دينها، وسب آلهتها فأقتله. ، فلمّا عرف أنه يتجه لقتل النبي قال له: والله لقد غرتك نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الارض وقد قتلت محمدا ؟ أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ فإن ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، وأختك فاطمة بنت الخطاب قد والله أسلما وتابعا محمدًا على دينه؛ فعليك بهما. فانطلق مسرعاً غاضباً إليهما، فوجد الصحابي خباب بن الأرت يجلس معهما يعلمهما القرآن، فضرب سعيدًا، ثم ضرب فاطمة ضربة قوية شقت وجهها، فسقطت منها صحيفة كانت تحملها، وحين أراد عمر قراءة ما فيها أبت أخته أن يحملها إلا أن يتوضأ، فتوضأ عمر وقرأ الصحيفة وإذ فيها: (طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى) ، فاهتز عمر وقال: “ما هذا بكلام البشر” وأسلم من ساعته، في ذلك اليوم من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة.
السورة التي كانت سبب اسلام عمر بن الخطاب
هي سورة طه حينما قرا قول الله عز وجل (طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى) .