ما هي شروط صلح الامام الحسن مع معاوية، التي يبحث عنها الكثير من المهتمين بالسير التاريخية للصحابة عليهم السلام، بالاخص المصالحة التي حصلت بين الامام حسن رضي الله عنه ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه في سنة 41 للهجرة، هذا الامر الذي اصبح مهما بالنسبة للكثير من المهتمين على الانترنت، ونحن اليوم في هذا المقال سوف نقدم لكم المعلومات الكاملة الخاصة بشروط صلح الامام الحسن مع معاوية، والتي اصبحت ذات اهمية كبيرة بالنسبة للكثير من الاشخاص، وبدورنا في هذا المقال سوف ننشر لكم التفاصيل الكاملة التي تحتاجونها حول هذا الموضوع، لكي تستطيعوا التعرف على جميع الشروط وتفاصيلها للصلح الذي حصل بين الامام الحسن بن علي رضي الله عنه مع معاوية بن ابي سفيان، كما في رواية المسلمين الشيعة، الذين تحدثوا بشكل مفصل عن شروط الصلح بين الامام الحسن ومعاوية بن ابي سفيان، فقط ما عليكم الا تتبعنا عبر هذا الموضوع في الشارع لتستطيعوا الحصول على المعلومات التي تريدونها بكل سهولة، تابعوا معنا حصريا شروط صلح الامام الحسن مع معاوية.
محتويات
مكان الصلح وزمانه
اعلن عن مبادء الصلح وتوقيه في منطقة مسكن بحضور جماعة كبيرة من الشاميين وقد اشار الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه الى اختلاف المؤرخين في تاريخ توقيع الصلح كما اختلف في مكانه فذهب جماعة من المؤرخين الى القول ان الصلح عقد في شهر ربيع الاول من سنة 41 هجري، واخرون قالوا انها في ربيع الثاني من نفس السنة وذهب الفريق الثالث الى القول بانه وقع في جمادي الاولى.
شروط صلح الامام الحسن مع معاوية
هناك العديد من الشروط التي حصلت بين الامام الحسن ومعاوية بن ابي سفيان، رغم ان مجموعة من الشيعة يقولون ان الشروط تحرفت، وهو الامر الذي سوف نتعرف عليه الان من اهم الشروط هي ما يلي:
- تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.
- ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).
- إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفوإتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة. أن لا يسميه أمير المؤمنين.
- أن لايقيم عنده للشهادة.
- أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).
- وأن لا يذكره إلاّ بخير.
- أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.
- الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.
- يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.
- أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
- ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.
- أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
- إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.
- على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفوإتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه …… الخ.