تلخيص قصة الخليفة عمر بن الخطاب

الصحابة الكرام, هم من خيرة القوم منذ القدم, والذين ساعدوا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم على نشر الدعوة والإسلام للقوم الكافرين, كان الصحابة رضي الله عنهم يمثلون الدرع الحامي والواقي للدعوة الإسلامية والمسلمين, حيث كانوا رضي الله عنهم يقومون بالدفاع عن المستضعفين الذين يدخلون الإسلام, ومن خلال مقالنا “تلخيص قصة الخليفة عمر بن الخطاب”, نقدم لكم قصة الخليفة عمر بن الخطاب ملخصة تلخيصاً بسيط وسهل, حيث سنتعرف وإياكم عن قرب عن أحد صناديد الصحابة, الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .

نبذة مختصرة عن الخليفة عمر بن الخطاب

نبذة مختصرة عن الخليفة عمر بن الخطاب
نبذة مختصرة عن الخليفة عمر بن الخطاب

أحد الصحابة الذين رافقوا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية بين الناس, ولُقب الخليفة عمر بن الخطاب بلقب “الفاروق”, لأنه كان يفرق بين الحق والباطل طيلة حياته, ويكنى الخليفة عمر بن الخطاب بأبي حفص, وهو من أشد الصحابة قوة وصلابة, حيث تمتع بحجمه الضخم وخوف قريش منه .

تميز الخليفة عمر بن الخطاب الكثير من الصفات التي جعلته من أسياد القوم, حيث تميز عمر بالتقوى والورع, واسترجاع الحقوق المسلوبة من الضعفاء لهم, ويعتبر عمر بن الخطاب من أبرز القادة المسلمين الذين خاضوا أشد المعارك والحروب, والتي تم على أقرها الكثير من الفتوحات الإسلامية, حيث امتاز عمر بن الخطاب بالحنكة العسكرية وسرعة البديهة, وقد تحلى بالكثير من صفات القيادة الصحيحة .

عمر بن الخطاب هو ثاني الخُلفاء الراشدين, ولقد كان في أيام الجاهلية من أسياد قريش وأكثرهم قوة, وبعد ظهور الإسلام ودخوله في الإسلام, نال الكثير من الجوائز الربانية, حيث يعتبر عمر بن الخطاب أحد المبشرين العشرة بالجنة, لما له من صفات تقية ونقية بين الناس, ولأنه تمتع بالصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة بين الصحابة وبين قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

العداء الشديد للمسلمين

العداء الشديد للمسلمين
العداء الشديد للمسلمين

كان الخليفة عمر بن الخطاب من كبار أسياد قريش, لما له من صفات غير موجودة في الكثير من الناس, وعند بداية ظهور الإسلام على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم, بدأ بمحاربة الإسلام والمسلمين في الكثير من المحطات, حيث كان يعذب أحد الجواري التي اشتراها من سوق الجواري لأنها مسلمة, ولقد أنزل على المسلمين أشد العذاب في بداية الدعوة الإسلامية, حيث عُرف عنه العداء الشديد للمسلمين والإسلام في بداية ظهور الدعوة الإسلامية .

كان عمر بن الخطاب يكره الإسلام والمسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام, حيث كان يأمر الكفار من قريش بتعذيب وقتل كل من يحاول الدخول في الإسلام والدعوة الإسلامية, ولقد كان ينزل أشد أنواع العذاب على المسلمين, ليجعلهم يكفروا بدين الله ودين محمد عليه الصلاة والسلام .

دخوله في الإسلام

دخوله في الإسلام
دخوله في الإسلام

كان عمر بن الخطاب يسعى لقتل رسول الله منذ زمن طويل, لأنه كان ينشر الدين الإسلامي بين الناس, وفي أحد الأيام عندما قرر عمر بن الخطاب أن يقتل رسول الله عليه السلام, قابله أحد أصدقائه وهو ذاهب الى الرسول الكريم لكي يقتله, فقال له أقتل أختك وزوجها أولاً, لأنها دخلت الإسلام واعتنقت الديانة الإسلامية, فذهب مسرعاً الى بيتها, وعند دخوله الى المنزل وجدها تتلو بعض آيات القرآن الكريم, فصفعها على وجهها حتى سال الدم من على وجهها, وحاول أخذ الصحيفة الشريفة منها فرفضت ذلك قبل أن يتطهر ويغتسل, وعندما تطهر عمر أخذ بقراءة بعض الآيات, فانشرح صدره من هذه الآيات وسرعان ما أعلن أمام الكفار أنه على دين محمد صلى الله عليه وسلم .

هناك الكثير من الصحابة المسلمين الذين دافعوا عن الدين الإسلامي, حيث تشهد لهم المعارك الإسلامية والحروب والغزوات التي خاضوها من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي ونصرته, قدمنا لكم “تلخيص قصة الخليفة عمر بن الخطاب”, لنوضح لكم من هو عمر بن الخطاب عن قرب .

Scroll to Top