قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، حيث ان الصيام المقصود في الحديث الشريف هو ذالك الصيام اثناء الجهاد في سبيل الله عز وجل، لذالك بالذهاب الى قول ابو الطاهر الذهلي على انه المتبادر الى الذهن وايضا يؤيده ما ورد عن ابي هريرة رضي الله عنه من الحديث المخصص في الصائم المرابط في سبيل الله، وذالك بشرط ان لا يؤثر الصيام في القدرة على الاداء والمهمات الموكلة اليه، حيث انه لا يتضرر هو في الصيام او يفوت حق لاحد، لذالك سنجيب عن مافضل صيام يوم في سبيل الله.
محتويات
سؤال مافضل صيام يوم في سبيل الله
الاجابة كالتالي:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)، حيث ان العلماء قد فسروا المقصود بالمباعدة بإذن الله عز وجل ان ينجيه من النار ويعافيه منه.
حيث انه لا يقصد في الخريف اي فصل الخريف فقط ولكن هو العام بالكامل اي فصول العام كلها، حيث انه باب اطلاق الجزء ككل، لذالك ان الخريف هو عبارة عن جزء من العام، وذالك مباعدته سبعين عام وايضا توحي بأنه السير مسافات سبعين عام، وهو اللفظ الكنائي وايضا يقصد بعه الابتعاد العظيم بين الصائمين في سبيل الله والنار، ولكن بالنسبة للتخصيص لفصل الخريف بالذكر بين الفصول الاربعة، حيث انه ذكر الحافظ والسبب في ذالك هو ان الخريف من ازكى الفصول الاربعة ففيه يجنى المزارع والمحاصيل .