لماذا رفعت معرفة ليلة القدر.. الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر

لماذا رفعت معرفة ليلة القدر.. الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر، ليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة في شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي، وهي ليلة خاصة ومميزة للغاية. تسمى أيضاً ليلة القدر، ليلة القدر الكبرى، ليلة القدر العظمى، وليلة القدر المباركة، وتعتبر هذه الليلة من أعظم الليالي في الإسلام، وتحدث فيها أمور عظيمة ومهمة، وتوفر للمسلمين فرصة لإجراء العبادات والأعمال الصالحة، وفي هذه السطور سوف نوضح لماذا رفعت معرفة ليلة القدر.. الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر.

لماذا رفعت معرفة ليلة القدر

لماذا رفعت معرفة ليلة القدر
لماذا رفعت معرفة ليلة القدر
  • في خبر رفع معرفة ليلة القدر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أراد وقت علمه بها أن يُخبر أصحابه بميقاتها فلم يُخبرهم بها فعن عبادة بن الصامت قال:” خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال:” خرجتُ لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فَرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمِسوها في التاسعة والسابعة والخامسة”.
  • ايقاظ أهل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:” أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أيقظني بعضُ أهلي فنسيتُها، فالتمسوها في العشر الغوابر” وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال:” فجاء رجلان يَختصمان، معهما الشيطان”، وهذا سبب آخر لعدم معرفة ميقات ليلة القدر، فيكون السبب النسيان من الإيقاظ أو ما ذُكر من المخاصمة بين الرجلان، ومن الممكن أن تحمل على اتحاد القصة ويكون النسيان وقع لمرتين بسببين.
  • روي عن عبدالرزاق من مرسل سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” ألا أُخبركم بليلة القدر؟ قالوا: بلى، فسكت ساعة، ثم قال: لقد قلت لكم وأنا أعلمها، ثم أُنسيتها”.
  • قال البيهقي:” قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعلمها في الابتداء، غير أنه لم يكن مأذونًا له في الإخبار بها؛ لئلا يتَّكلوا على عِلمها فيُحيوها دون سائر الليالي، ثم إنه صلى الله عليه وسلم أُنسيَها؛ لئلا يُسأل عن شيء من أمر الدين فلا يُخبر به”.
  • قال الحافظ ابن حجر: قول النبي ” فعسى أن يكون خيرًا”، فإن وجه الخيرية من جهة أن خَفاءها يستدعي قيام كل الشهر، أو العشر، بخلاف ما لو بقيَت معرفةُ تعيينها”.
  • قال العلماء بأن اخفائها كان لحكمة ليحصل الإجتهاد في هذه الليالي لنيل هذه الليلة بخلاف إن كانت قد عُلمت.

الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر

الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر
الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر

تعتبر عدم تحديد ليلة القدر بالضبط في القرآن أو السنة من الحكمة الإلهية، فإنها تدل على أن الله عز وجل يريد من المسلمين أن يبذلوا الجهود والعبادة في جميع الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان ولا يقتصروا على البحث عن ليلة معينة، كذلك:

  • وبهذه الطريقة، يتم تشجيع المسلمين على العبادة بشكل مستمر طوال العشر الأواخر من رمضان، وذلك يساعد على تقريب المسلمين أكثر إلى الله وتعزيز العلاقة بينهم، كما أنه يعطيهم فرصة لتحقيق الثواب والأجر الكبير في أي ليلة من هذه الليالي.
  • ومن الأمور التي تساعد المسلمين على التحضير لليلة القدر هي الصدقة والتصدق في هذا الشهر المبارك، والتفكر في آيات الله في القرآن، وزيادة العبادة والذكر، والإكثار من الدعاء والاستغفار. وبهذه الطريقة، يمكن للمسلمين تحقيق الثواب الكبير في ليلة القدر إذا كانت في العشر الأواخر من رمضان.

الأدلة الشرعية على ليلة القدر

تعددت النصوص الشرعية والأحاديث التي ذكر فيها ليلة القدر فكان منها ما يلي:

  • قال تعالى:” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
  • قال تعالى:” وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ”.
  • قال تعالى:” إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَٰرَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ”.
  • قال تعالى:” إنا أنزلناه في ليلة القدر”.
  • قال تعالى:” تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
  • قال تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ”.
  • عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.

مكانة ليلة القدر عند المسلمين

ليلة القدر خير من ألف شهر فهي تعادل 83 سنة و 4 أشهر من العبادة بحسب ما ورد في القرآن الكريم قال تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر”، ليلة القدر حُددت بدلالات وعلامات تدل على حلولها ففيها يزيد المسلم من العبادات من صلاة وقراءة قرآن وذكر واستغفار وصدقة، ومن أكثر العلامات الواضحة هي العلامة البعدية التي تكون فيها الشمس كأنها قرص في الصباح التالي لا شعاع لها، وتكون ليلتها معتدلة ومن اجتهد في هذه الليلة فقد نال الأجر العظيم والثواب الجزيل فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم تحريها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان وقال فيها:” من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه”، ليلة القدر ليلة قديرة شأنها كبير عند الله عز وجل فقد أنزل الله فيها القرآن الكريم على الرسول الأكرم، وقد أخفى الله عز وجل ليلة القدر لحكمة لاجتهاد العبد في عبادته وتقربه من الله حيث يشعر وقتها بتواضعه وصبره ومدى تقصيره في جنب الله من قيام الليل وقراءة القرآن، ليلة القدر هي ليلة البشارة بالأجور المضاعفة والثواب الذي يُعادل عبادة العمر بالنسبة للإنسان.

فضل قيام ليلة القدر

ليلة القدر تحدث في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولكنها لم تحدد بالضبط في القرآن أو السنة، ولكن العلماء يرجحون أنها في الليالي الفردية من العشر الأواخر، مثل الليلة الحادية والعشرين أو الثالثة والعشرين أو الخامسة والعشرين، ولقيام ليلة القدر فضائل عظيمة فمن أدركها له الثواب العظيم ومنها ما يلي:

  • ليلة القدر تعادل عبادة 83 عاماً و4 أشهر قال تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر، وهو دليل على عظم هذه الليلة عند الله عز وجل.
  • يتقرب فيها المسلمون بالأعمال الصالحات من صلاة وذكر وقراءة قرآن وصدقة وتسبيح.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:” من قام ليلة القدر ايمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”.
  • تكون في هذه الليلة أبواب السماء مفتوحة مستجاب الدعاء فيها.
  • ليلة تتنزل فيها الملائكة فلا يبقى موطيء قدم إلا وكان فيه ملك.
  • ليلة يسودها السلام والطمأنينة والراحة في قلوب المسلمين.
  • ليلة يُقدر فيها الأقدار والأرزاق للعباد.

تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

سميت ليلة القدر بهذا الاسم لما فيها من القدر والرفعة والأجر العظيم ومن أسباب تسميتها ما يلي:

  • ليلة القدر يُفرق فيها الأقدار وتقدر قال تعالى:” فيها يفرق كل أمر حكيم”.
  • هي ليلة ذات قدر وشرف عالي ومن تقرب وعبد الله فيها كان له القدر.
  • ليلة تضييق الأرض بالملائكة فيها قال تعالى:” فظن أن لن نقدر عليه”.
  • ليلة القدر تقدر فيها الأرزاق من الله عز وجل على عباده.
  • ليلة القدر أنزل فيها القرآن فهي ليلة مباركة وذات شرف قال تعالى:” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن”.
  • ليلة القدر خير من ألف شهر قال تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر”، فهي تعادل 83 عاماً و4 أشهر من العبادة.

ما هي علامات ليلة القدر

لليلة القدر مجموعة من العلامات التي تدل عليها والتي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ومنها :

  • تكون السماء صافية وهادئة ذات جو معتدل غير حار ولا بارد.
  • تخرج الشمس في صبيحة اليوم التالي لها دون شعاع كأنها قرص يُشبه القمر في ليلة البدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا”.
  • ليلة القدر من الليالي التي يشعر فيها المسلم بالطمأنينة والراحة في القلب بسبب نزول الملائكة على الأرض قال تعالى:” تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ليلة لا يُرمى فيها بنجم لقوله:” ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ ، ولَا سَحابَ فِيها ، ولَا مَطَرٌ ، ولَا ريحٌ ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ”.
  • قوة في النور والإضاءة في هذه الليلة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رُوي عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح”، ومنها قول أبو هريرة رضي الله عنه:” ذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أيُّكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة”.
  • يُبعث انشراح وطمأنينة في قلب المؤمن وتكون فيها الرياح ساكنة ولا عواصف فيها.
  • ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ”.

ليلة القدر في وتر العشر الأواخر من رمضان

ليلة القدر في وتر العشر الأواخر من رمضان
ليلة القدر في وتر العشر الأواخر من رمضان

ذكر في ليلة القدر بأنها في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهذه الأدلة كما يلي:

  • عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول:” تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”.
  • عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال:”أُريتُ  ليلَةَ  القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ”.
  • عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لليلةِ القَدْر:” إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ”.
  • عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ:” تَحَيَّنوا  ليلةَ  القَدْرِ  في العَشْرِ الأواخرِ – أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ”.
  • عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال:” تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ”.
  • عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فقال:” إنِّي أُريتُ  ليلةَ  القَدْرِ، وإنِّي نُسِّيتُها (أو أُنسيتُها)؛ فالْتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ من كلِّ وَترٍ”.
  • عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال:” الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى”.
  • عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما: قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ:” هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين”.
  • عن عُبادةَ بن الصَّامتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ من المسلمين، فقال:” خرجتُ لأُخبِرَكم بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ؛ فرُفِعتْ! وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ

شاهد أيضا: عبارات مكتوبة عن ليلة القدر 2025 عبارات دينية عن ليلة القدر

أعمال ليلة القدر

في ليلة القدر يُشرع القيام بالكثير من الأعمال المستحبة والتي منها:

  • الدعاء وذكر الله عز وجل.
  • الإستغفار.
  • قراءة القرآن.
  • الصدقة.
  • اخراج الزكاة.
  • الدعاء للوالدين والأهل والآخرين.
  • اعطاء الدروس الدينية التي يُشرح فيها للمسلمين أمور دينهم.
  • قراءة كتب الحديث للتعرف على سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • صلاة النوافل من تراويح وقيام الليل والتهجد.

شاهد أيضا: دعاء الرسول عليه السلام في ليلة القدر مكتوب 2025

لماذا رفعت معرفة ليلة القدر.. الحكمة من عدم تحديد ليلة القدر، ويتعامل المسلمون مع هذه الليلة بكل تقدير واحترام، ويحرصون على إحيائها بأعمال صالحة مثل الصلاة والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن، وتطوير العلاقة بالله عز وجل وتقوية الإيمان.

Scroll to Top