حكم سجود التلاوه للمراه الحائض، هناك كثير من النساء اللواتي يردن استغلال كل دقيقة في العبادة والتقرب الى الله عز وجل، ومعروف ان الحيض يجعل المراة غير قادرة على تقديم العبادات المختلفة التي كانت تفعلهم قبل الحيض، مثل الصلاة والصيام، هذا الامر الذي يجعلهن يحاولن التعرف على افضل الطرق للتعرف على حكم سجود التلاوة للمراه الحائض، والتي سوف نقدمها لكم اليوم عبر موضوعنا التالي في موقع الشارع، ليتسنى لكم التعرف على ما هو حكم سجود التلاوه للمراه الحائض، لذلك وجدنا كثير من النساء يردن التعرف على حكم سجود التلاوه للمراة الحائض وهل يجوز لها قراءة القران ام لا، هذا ما سوف نتعرف عليه كما قاله علماء المسلمين الذين تحدثوا باستفاضة عن هذه الامور المهمة بشكل كبير بالنسبة للنساء لكي يبقين الاعمال الصالحة مستمرة حتى فترة الحيض، تابعوا معنا الان معلومات اكثر حول حكم سجود التلاوه للمراه الحائض.
محتويات
حكم سجود التلاوه للمراه الحائض
قال ابن باز رحمه الله: انه لا حرج في ذلك، ولا باس ان تقرا عن ظهر قلب، ولا باس ان تسجد كما تذكر الله جل وعلا، لان السجود من جنس القراءة، ومن جنس الذكر ليس صلاة على الصحيح، لهذا فانه يجوز للقارئ ان يسجد وان كان على غير وضوء في اصح قولي العلماء، وهكذا للحائض والنفساء لها ان تقرا عن ظهر قلب ولهما ان يستجدا اذا مرتا بالسجدة على الصحيح، لان حدثهما يطول وليستا مثل الجنب، فالجنب هناك امكانية الاغتسال منه بسرعة فليس له ان يقرا، اما المراة الحائض والنفساء فمدتهما تطول ولا تجوز قياسهما على الجنب، فلهما القراءة ولهما السجود اذا مرتا بسجدة في اصح قول العلماء كما لهما ان يسبحا ويهللا ونحو ذلك.
راي اخر لعلماء الفقه
واختلف الفقهاء في سجود التلاوة للحائض ومن في حكمها ممن ليس على طهارة، واختلفوا ايضا في حكم قراءتها للقران ومسها للمصحف بحائل، والقول المفتى به عند بلاد المسلمين هو جواز قراءة الحائض للقران الكريم وجواز مسها المصحف بحائل الا انها لا تسجد سجود التلاوة ولا يصح منها السجود كما في مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة،
واختلف العلماء في سجود التلاوة وهل يدخل في مسمى الصلاة التي تحتاج الطهارة ام لا، فمن لم يدخله في الطهارة فيها اجاز سجود التلاوة للحائض، ومن هؤلاء شيخ الاسلام ابن تيمية حيث قال: (ولما كان المحدث له أن يقرأ فله أن يسجد بطريق الأولى فإن القراءة أعظم من مجرد سجود التلاوة).