ما هما العضوان اللذان يستمران بالنمو طوال حياة الإنسان، العديد من الأسئلة تمر بالأشخاص يكون المرء غير مدرك لها ومنها أجسامنا التي منحها الله لنا إذ فيها الخلق والإعجاز الخلقي من الله عز وجل، خلق الله الإنسان وأبدع في خلقه فخلقه في حسن خلقة، وصوره وجعله في أحسن صورة، ومن الطبيعي أن جسم الإنسان بكافة أعضائه مستمرة في النمو مع تقدم السن الأمر الذي يجعلها تشيخ ويزيد حجمها بشكل نسبي وكن المثير للجدل أن بعض هذه الأعضاء تنمو بصورة بطيئة في جسم الإنسان، سؤال من الأسئلة التي يتم طرحها في المسابقات وألعاب الألغاز كلغز بسيط وممتع التفكير فيه.
محتويات
ما هما العضوان اللذان يستمران بالنمو طوال حياة الإنسان
العضوان اللذان يستمران بالنمو في جسم الإنسان هما الأنف والأذن، فهي الأعضاء التي تنمو في جسم الإنسان ببطء لا يلحظها الإنسان بشكل كبير على مر العمر.
اكتشاف نمو الأنف والأذن
علماء ألمان توصلوا إلى أن جسم الإنسان يتقلص مع العمر باستثناء عضوين اثنين مستمران في النمو وكبر الحجم بالرغم من توقف الجسم عن النمو أو بطء نموه وهما الأنف والأذن، حيث أن الأنف ينمو بضعة مليمترات، والأذن يصل معدل نموها إلى سنتيمتر واحد، سبب استمرار نمو هذين العضوين بسبب بنيتهما الغضروفية فهما عضوان يتكونان من خلايا غضروفية تنمو مع تقدم العمر بعكس خلايا النسيج الضام في الجسم الذي يضمر مع تقدم العمر، نمو الأنف والأذن ليس له أي وظيفة تذكر، ولكن الجزء الغضروفي من الأذن يساعد على مواجهة مشاكل كبر السن التي يكون أغلبها نقص في قدرة الإنسان على السمع، فكلما كان الجزء الغضروفي للأذن كبيراً كانت الأذن أكثر التقاطاً للأمواج الصوتية الأمر الذي يزيد من قوة قدرة السمع.
الأنف
هو عضو من أعضاء جسم الكائنات الحية التي تتنفس الهواء من خلال التجويف الرئوي، وهناك بعضاً من الحيوانات تتنفس عن طريق الجلد أو الخياشيم، الأنف هو عضو الشم إذ يحتوي على نهايات للأعصاب من الأوردة والشرايين التي تعمل على تدفئة الهواء الداخل للرئتين كما فيه بعض من الشعيرات التي تمنع من دخول الغبار والأتربة، وفيه السائل المخاطي الذي يساعد في ترطيب الجو.
الأذن
عضو من أعضاء جسم الكائنات الحية مهمتها استشعار الأصواب من خلال حاسة السمع، فالأذن هي كلمة تشير إلى العضو الظاهر الخارجي والعضو الداخلي وهو الجهاز السمعي وهو المسؤول عن معالجة الأصوات، وليس كل الحيوانات لها آذان في نفس المكان من جسمها، الأذن عبارة عن عضو حسي يُمكن الكائن الحي من السمع وهو أحد الحواس لديها، عملية الكلام بين البشر لا تكتمل إلا بحاسة السمع والأطفال لا يتعلمون الكلام إلا عن طريق الإستماع إلى حديث الآخرين وتقليدهم، من فوائد حاسة السمع أنها تقينا من الأخطار من خلال سماع أصوات التحذير من صفارة قطار أو سيارة أو زامور خطر، أو تحذير من حريق أو نباح كلاب، كما يشعر من خلالها الإنسان بالراحة والطمأنينة عند الإستماع لتغريد الطيور والهدوء وأصوات الأمواج على الشاطئ.