ان ياسر البحيري هو شاب كويتي سافر من الولايات المتحدة الامريكية، وذالك لاستكمال الدراسة في الفلسفة وذالك كان في عام 2001، حيث انه حصل على اثر ذالك شهادة الماجستير وذالك في ولاية ماساتشوستش، وبعد ذالك انتقل الى فلوريدا وذالك من اجل ان يحصل على درجة الدكتوراة وبالوقت نفسه قد عمل على افتتاح مقهى وايضا مطعم على الطراز الشرقي في الولايات المتحدة الامريكية، وتعتبر قصة ياسر البحري الشاب الكويتي من قصص الرأي العام حيث انها اثارات العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الاخرى في الكويت.
محتويات
تهمة ياسر البحري
ان اتهام ياسر البحري يعتبر من قبل فتاة امريكية وادعت انه قد تحرش فيها اثناء العمل في مطعمه الذي عمل على افتتاحه عام 2004، وذالك كان في ولاية فلوريدا، حيث انه يمكث ليقدم اطروحة الدكتوراة والمخصصة فيه، حيث انه حكم عليه عام 2007 بالسجن اثنى عشر عام قد قضاها كاملة وخرج في شهر راكتوبر الماضي، حيث ان من ذالك الاعوام عامين دون محاكمة وذالك بسبب تهمة التحرش بالفتاة وايضا وصل امس الى بلاده بعد ان تم الانتهاء من كل الاجراءات كافة.
استقبال ياسر في مطار الكويت
ان العديد من المستقبلين في المطار قد اشاروا الى ان التهمة كانت مقدمة له كيدية، وايضا اكد اخوه عبد الله البحري عبر تصريحاته الصحفية ان التهمة زور وبهتان، حيث عاد في الوقت نفسه البحري الى وطنه الكويت وايضا يرافقه القنصل العام الكويتي في نيويورك حمد الهزيم ومعه اثنان من ضباط الهجرة في الولايات المتحدة الامريكية.
حياة ياسر في سجون امريكا
يؤكد عبد الله البحيري ان اخوه قد استطاع ان يؤلف عشرين كتاب وذالك خلال فترات السجن ومن اشهر ذالك الكتب الف ليلة حبس انفرادي، “إسلاموفوبيا في أمريكا”، والعديد من الكتب الاخرى، حيث اسلم على يديه تقريبا مئتان سجين في السجن خلال فترة السجن، وتنقل ياسر البحيري في خلال فترة السجن تقريبا سبعة سجون امريكية، ومن اخطر تلك السجون مايو الذي يلقب بالمقبرة، ونتيجة العنف الكبير بين المساجين، حيث في كل سجن كان يدخله كان يحرص على ان يكون له مكتبة للقراءة كبيرة، حيث انه كان يتواصل مع اهله عبر برنامج جي بي وايضا استطاعت عائلته ان تتواصل معه وهو مخصص للمساجين، حيث انه يتم تحميل مقاطع الفيديو عن طريق الاميل، والعديد من المواقع الاخرى.
عاني الشاب الكويتي ياسر البحري في سجون الولايات المتحدة الامريكية، حيث ان لديه العديد من القروض والديون من احدى البنوك لجامعة الكويت الخاصة ببرنامج الابتعاث وقد سيدفعها لعدم حصوله على الشهادة وتقدر المديونية بسبعة وستين الف دينار، ولكنه خرج بسلامة من ذالك السجون بعد ان سجن عام كام وغير العامين التي لم يحكم فيها.