من هو مخرج فيلم بورسعيد المدينة الباسلة، الذي تم عرضه في عام 1957 بسينما ريفولي، بعد العدوان الثلاثي على مصر باقل من سبعة شهور، وتم تصوير مشاهد الفيلم الخارجية في اماكنها الطبيعية في مدينة بورسعيد سواء وقت العدوان او عقب الانسحاب، اما المشاهد الداخلية صورت في استوديو مصر، وكان الفيلم سكوب اسود ابيض مدة عرضه 130 دقيقة، وتم صناعة هذا الفيلم باشراف الحكومة المصرية، فقد اجتمع كل من جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وانور السادات بفريد شوقي وتم الاتفاق على صناعة الفيلم، لهذا نرى كثير من البحث على الانترنت على من هو مخرج فيلم بورسعيد، الفيلم الذي يعتبر من الافلام المصرية القوية التي لها اهميتها الكبيرة في الجمهورية المصرية، والتي مازالت الى وقتنا الحالي تحكي قصة بورسعيد المدينة الباسلة، لذا تاعبوا معنا معلومات اكثر حول مخرج فيلم بورسعيد المدينة الباسلة وابطال الفيلم الشيق والممتع الذي عرض بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تابعونا.
محتويات
من هو مخرج فيلم بورسعيد
مخرج فيلم بورسعيد هو المخرج عز الدين ذو الفقار، وساعده في الاخراج عبدالله بركات واحمد عيسلا وانور الشناوي، ومدير التصوير انذاك عبدالحليم نصر، وتصوير كمال كريم، وتصميم المناظر عبدالمنعم بهنسي، والموسيقى التصويرية فؤاد الظاهري.
بلغت تكاليف انتاج الفيلم 35 الف جنيه، واشترك في هذا الفيلم عدد كبير من نجوم الخمسينات من بينهم : فريد شوقي، هدى سلطان، ليلى فوزي، شكري سرحان، زهرة العلا، أمينة رزق، حسين رياض، زينب صدقي، رشدي أباظة، توفيق الدقن، عدلي كاسب، نعيمة وصفي، نور الدمرداش، سراج منير، أحمد مظهر الذي كان في أدوراه الأولي وعز الدين ذو الفقار مخرج الفيلم.
المخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار، الذي ولد في العباسية بالقاهرة عام 1919 وهو الشقيق الاوسط للفنانين محمود ذو الفقار وصلاح ذو الفقار، قبل سلوكه الفن كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة المصرية، واستقال بعد ذلك وهو برتبة نقيب يوزباشي في سلاح المدفعية ليعمل في السينما المصرية، وبدا عمله مساعد مخرج لمحمد عبدالجواد في افلام الدنيا بخير عام 1946 وازهار واشواك عام 1947 وعادت الى قواعدها عام 1946؟
كتب قصة وسيناريو فيلم اسير الظلام في عام 1947 الذي اشترك في كتابة هذا الحوار معه الشاعر احمد رامي، واتيح له ان يقوم باخراج هذا السيناريو من بطولة مديحة يسري ومحمود المليجي وسراج منير، وزوزو شكيب ، ونجمة ابراهيم وثريا فخري، وهو الفيلم نفسه الذي اعيد تقديمه عام 1962 باسم الشموع السوداء من بطولة المايسترو لكرة القدم صالح سليم والفنانة نجاة الصغيرة.