عندما تتحدث الشريعة الاسلامية عما يختص بجمال المراة وزينتها، تراعي الشريعة العديد من الجوانب الرئيسية ومن اهم ذالك الجوانب الاضرار المتحققة على المراة من المواد المستخدمة، وذالك حتى لا تؤدي بالاصابة بالامراض المستقبلية، وحتى لو كان ذالك مجرد احتمال، حيث ان كان من الجوانبالتي تراعى من قبل الشريعة الاسلامية في زينة المراة والتي لا تكون ظاهرة للاجانب من الرجال، حيث انها تكون وفق ما اباحت الشريعة اظهاره، حيث ان تزينت المراة بما يتخالف مع ذالك قد ارتكبت محظور وعصت الله عز وجل والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن ذالك الاور زينة النساء بما يختص بتركيب الاظافر.
محتويات
سؤال حكم الاظافر الصناعية
- على ان يكون السبب في تركيب الاظافر ووضعها عائد ضروري ولازم، وذالك لان يقلع الذي يركب الاظافر بعض الاظافر وذالك لانه اصيب بمرض ما، وذالك ادى الى نزعها او نزع اي شيء منها او تم تشويهها او ان كانت الاظافر قد تم اقتلاعها وذالك نتيجة نقص الكلس عنده، او ان اصيب بحادث غير شكلها ونها الحروق او غير ذالك، وذالك يجعله بحاجة الى زرع الاظافر الصناعية، وقد روى أبو داود والترمذيّ وغيرهما عن عرفجة بن أسعد -رضي الله عنه- قال: (أُصِيبَ أنفِي يومَ الكِلابِ في الجاهليّةِ، فاتخذتُ أنفاً من ورِقِ فأنتنَ عليّ، فأمرنِي رسولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم- أن أتّخذ أنفاً من ذهبٍ).
- ان يكون الهدف من تركيب الاظافر الصناعية هو مجرد التزين، لذالك تتخذ الاظافر زينة مثل تركيب الرموش الصناعية والهدف هو ان تظهر الاظافر وزينتها وذالك بالشكل الاجمل والصورة الابهى بالعديد من الالوان والاشكال وغير ذالك، فذالك حرام قطعا لان فيه تغيير لخلق الله عز وجل.
حكم تطويل الاظافر
يرى فقهاء الامة ان تقليم الاظافر وايضا الاعتناء فيها من السنة ولكن هي من سنن الفطرة العشرة والتي يجب الاهتمام فيها كما اشد الى ذالك الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (عشرٌ من الفِطرةِ: قصُّ الشَّاربِ، وإعفاءُ اللِّحيةِ، والسِّواكُ، واستنشاقُ الماءِ، وقصُّ الأظفارِ، وغسلُ البراجمِ، ونتفُ الإبطِ، وحلْقُ العانةِ، وانتقاصُ الماءِ، قال زكريَّاءُ: قال مصعبٌ: ونسيتُ العاشرةَ، إلَّا أن تكونَ المَضمَضةَ، زاد قُتيبةُ: قال وكيعٌ: انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ)، ان التقليم للاظافر وايضا الاعتناء فيها من مظاهر الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والامتثال بأوامره.