كم عدد ركعات التهجد في الحرم المكي 2025، تُعد صلاة التهجد من الصلوات التي تُربط الإنسان بربه، وتُعتبر من الأعمال الصالحة التي يحبها الله، ويأجر عليها المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُعد من الأعمال النافلة التي تُساعد المسلم في الاقتراب من الله وزيادة الخشوع في صلاته، تتميز صلاة التهجد بالأجر العظيم، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه”، وفي السطور نوضح لكم كم عدد ركعات التهجد في الحرم المكي 2025.
محتويات
ما هي صلاة التهجد
صلاة التهجد هي من الصلوات النافلة التي تبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى آخر الليل، والتهجد من الهجود وهو ترك النوم وهو الصلاة بالليل وتُسمى قيام الليل وتكون من بعد نوم، ومن الأفضل أن تُصلى في آخر الليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ”، وقوله: “صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، قال: وهي أفضل الصلاة”
ما هو حكم صلاة التهجد
صلاة التهجد مشروعيتها أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ”.
عدد ركعات التهجد في الحرم
عدد ركعات التهجد هي إحدى عشر عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ويُسلم من كل اثنتين، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وإن صلى أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس لأنها نافلة من بعد صلاة العشاء أو في آخر الليل، الأفضل هو ما كان من فعل النبي صلى الله عليه وسلم اتباعاً للسنة النبوية ويوتر بواحدة، ومن الممكن أن يوتر بثلاث ركعات أو خمس كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، الإجتهاد في العبادة طيب ولاحرج فيه، وصلاة التهجد ليس لها حدود، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:” صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى”.
متى وقت صلاة التهجد
صلاة التهجد يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء ويستمر إلى آخر الليل إذ يكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر هو وقتاً لصلاة التهجد، وأفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل أي في الثلث الأخير من الليل اقتداءاً بالرسول الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ”، وهذا دليل على أن أفضل وقت لتهجد هو في آخر الليل في الثلث الأخير منه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟”.
شاهد أيضا: كيفية صلاة التهجد في البيت للمرأة وكم عدد ركعاتها
كيفية أداء صلاة التهجد
صلاة التهجد هي صلاة قيام الليل لكن تختلف التسمية حيث يكون المصلي يقوم للصلاة من النوم، وطريقة أداء صلاة التهجد هي ذاتها طريقة صلاة قيام الليل، ولكن صلاة التهجد لها العديد من الطرق لأدائها ومنها أن ينام من أراد أدائها نومة يسيرة ويقوم يُصلي في منتصف الليل ركعتين خفيفتين ثم يُصلي ما شاء من الركعات، وتكون الصلاة ركعتين ركعتين ويسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن يفرغ من الصلاة يُوتر بواحدة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وله أن يوتر بثلاث ركعات أو خمس، دليل ذلك عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم:”كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ”.
شاهد أيضا: متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان 2025 وكم عدد ركعاتها
كم عدد ركعات التهجد في الحرم المكي 2025، يجب على المسلم أن يسعى لصلاة التهجد بإخلاص واجتهاد، وأن يحرص على الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لأدائها، وأن يبدأ بصلاة ركعتين ثم يُكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بما يريد ويشعر به.
قد يهمك ايضًا