من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي

من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي، ذكر في السيرة النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم، بأن كان بعض من زوجاته من وهبن أنفسهن لهث للزواج به، فإن الله سبحانه وتعالى جل جلاله يقول مخاطبنا نبيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأنه قد أحل لهُ من النساء ازواده الاتي أعطاهن مهورهن، قال جل جلاله في كتابه الحكيم “وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك”، وقد أباح سبحانه وتعالى للنبي ما لم يباح للمسلمين، وكما وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من النساء، ويبلغ عدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تسعة زوجات، وهناك من زوجاته من وهبن أنفسهن لهُ، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي.

من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي

من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي
من هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي

قال جل جلاله في كتابه الحكيم “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”

وإن من النساء من وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم وهي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، وكانت لها قصة عنها وكان ذلك حينما دخل النبي دخل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، مكة، معتمرًا “عمرة القضاء”، في السنة السابعة من الهجرة، رأته أم المؤمنين ميمونة، فظلت تنظر إليه وتتمنى لو تزوجته، فذهبت إلى أختها أم الفضل وأخبرتها بما تمنت، والتي بدورها أبلغت العباس عم النبي بذلك، فذهب العباس إلى النبي عليه الصلاة والسلان وأخبره بأمنية ميمونة، فقبل النبي خطبتها وأرسل ابن عمه جعفر ابن أبي طالب يخطبها، وما أن خرج جعفر من عندها إلا وركبت بعيرها وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قالت له: «البعير وما عليه لله ولرسوله، وقد نزلت بها الآية الكريمة “وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ”.

Scroll to Top