من هم ابناء الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز

الأميرة بسمة بنت سعود من أبناء الملك سعود بن عبد العزيز وهي المولود رقم 115 للملك سعود، تُعتبر الأميرة بسمة ناشطة حقوقية وكاتبة، برزت في مجال حقوق الإنسان عموماً وكرست جهودها من أجل الدفاع عن حقوق المرأة على وجه الخصوص، لها نظرة خاصة بالأوضاع التي آلت إليها الدول العربية، ومدى تأثرها بالدول الأخرى في مجال السياسية والاقتصاد والحياة الاجتماعية، تعرف معنا على السيرة الذاتية للأميرة بسمة بنت سعود وأبرز إنجازاتها، من هم ابناء الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز، والكثير من التفاصيل التي تتناول حياة الأميرة بسمة.

من هم ابناء الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز

من هم ابناء الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز
من هم ابناء الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز

كان ميلاد الأميرة بسمة بنت سعود في الأول من شهر مارس للعام 1964م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهي ابنة الملك سعود بن عبد العزيز الملك الثاني في السعودية، ووالدتها الأميرة ” جميلة مرعي” من أصول سورية وتحديداً من مدينة اللاذقية في سوريا، وتُعتبر الأميرة بسمة الأخت الصغرى لأشقاء عددهم سبعة يُطلق عليهم لقب آل خالد وهذه التسمية جاءت نسبة إلى الأخ الأكبر لهم وهو خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، تبلغ من العمر ستة وخمسين عاماً، وبالتأكيد فهي تحمل الجنسية السعودية.

تعليم الأميرة بسمة بنت سعود

تعليم الأميرة بسمة بنت سعود
تعليم الأميرة بسمة بنت سعود

كانت بدايات التعليم عندها في لبنان حيث بدأت المرحلة الابتدائية، تلاها مرحلة التعليم المتوسط حيث درست في مدرسة الراهبات المسيحية في مدينة بيروت، أما المرحلة الثانوية فقد درستها في بريطانيا بعد انتقالها إليها  نتيجة اندلاع حرب  أهلية في لبنان، وكذلك التحقت بالجامعة البريطانية ( Richmond UK) وقامت بدراسة تخصص العلوم الاجتماعية، بعد ذلك تنقلت من بريطانيا إلى سويسرا لتكمل  السنة الثانية من دراستها الجامعية في جامعة لوزان الأمريكية ثم عادت بعد ذلك إلى السعودية.

وفي عام 1982 درست في تخصص الطب البشري مستوى واحد، ثم درست مستوى في تخصص أدب إنجليزي في جامعة تشرين بسوريا، ثم انتقلت إلى لبنان مرة أخرى لتبدأ بدراسة علم النفس في الجامعة العربية في بيروت مدة عامين،  وخلال دراستها  تمكنت من إتقان اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب اللغة الأم اللغة العربية.

حياتها الشخصية

حياتها الشخصية
حياتها الشخصية

دخلت الأميرة بسمة القفص الذهبي في العام 1988م حيث تزوجت من شجاع بن نامي بن شاهين الشريف، وهو ليس من الأسرة الحاكمة بالتحديد من المدينة المنورة، وقد رُزِقت بخمس من الأبناء، ولدين وثلاثة بنات وهم: سعود، وسارة، وسماهر، وسهود، وأحمد، وقد انتهى هذا الزواج عقب خلافات عائلية في العام 2007 لتقرر بعدها العودة إلى لندن والاستقرار هناك.

إنجازاتها

إنجازاتها
إنجازاتها

استطاعت الأميرة بسمة بنت سعود تأسيس شركة أسيد القابضة، وكانت بمثابة الداعم لكافة أعمالها المالية والإنسانية، كما أنشأت مركز بسمة الشامل للتدريب والذي اختص بشؤون المرأة وحمايتها وأمنها والدفاع عنها وعن حقوقها.

تولت الأميرة بسمة رئاسة الإدارة في شركة البراعم التي تختص بالمطاعم، ومقهى كريز للفنون، وأيضاً المطبخ التشكيلي في جراند بارك حياة جدة، كما أنها تسلّمت رئاسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة في السعودية، هذا عدا عن عملها في مجال تقديم الأبحاث والاستشارات في ورش العمل الدولية منها منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.

أما على الصعيد الإعلامي، فقد اقتحمت المجال الصحفي بعد رجوعها من رحلة في أمريكا، حيث بدأت العمل  في جريدة المدينة وذلك بتخصيص عمود أسبوع تتحدث من خلاله عُرف باسم ” الرأي الآخر” لتعبر فيه عن المعاناة التي يواجهها عامة الشعب السعودي، حيث تهدف لإيصال صوتهم للجهات المعنية وأصحاب القرار في المملكة العربية السعودية، كما تعمل العديد من المواقع الالكترونية والصحف الالكترونية بنشر المقال الأسبوعي للأميرة بسمة مثل: جريدة ضوء، وجريدة سبق وغيرهم،  حيث تُحقق  مقالاتها ومواقفها متابعات كبيرة ونسبة مرتفعة من القراءة والتعليقات على المواقع الالكترونية.

في ختام عام 2011 عملت الأميرة بسمة بنت سعود زيارة لبابا الاسكندرية البابا شنودة الثالث، وبطريرك الكرازة المرقسية في مقر البابوي.

شاهد أيضاً : من هي الأميرة بسمة بنت سعود

قد أسست الأميرة بسمة نظرية القانون الرابع في العام 2012 بعد اندلاع ثورات في الوطن العربي والتي عُرفت بـ ” الربيع العربي” وتطرق القانون الرابع لجدوى الحلول وأبرزها في مناطق الشرق الأوسط، والذي يعاني من أزمات متعددة منها: الفقر، والفلتان الأمني، والفلتان الأخلاقي، وانحدار التعليم وتدهوره.

قامت الأميرة بتأليف كتاب يحمل عنوان ” القانون الرابع أطروحة القرن الواحد والعشرين” وقامت بتوقيعه في معرض الكتاب في الرياض وكذلك في معرض الكتاب في البحرين.

عملت الأميرة بسمة على إنشاء مراكز تدريبية متعددة تتعلق ببنود ونصوص القانون الرابع على مستوى العالم، كما قامت الدول الكبرى منها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالعمل ببنود القانون الرابع والعمل بها في كل من مجال الأمن البيئي والاقتصادي.

Scroll to Top