صلاة الظهر من يوم الجمعة هي صلاة جهرية عبارة عن ركعتين بعد الخطبة، لكن هناك بعض الحالات التي تُصبح فيها صلاة الجمعة عبارة عن صلاة ظهر عادية وتعود لتكون سرية وليست جهرية، في هذا المقال سنتعرف على الحالات التي تصبح صلاة الجمعة سرية مجيبين على سؤال متى تكون قراءة الامام يوم الجمعة سرية، كونوا بالقرب.
محتويات
متى تكون قراءة الامام يوم الجمعة سرية
إن المعروف عند جموع المسلمين أن صلاة الجمعة أي صلاة الظهر في يوم الجمعة يتم تأديتها والقراءة فيها جهراً، فتعتبر صلاة الجمعة صلاة جهرية، في بعض الأحيان تكون القراءة في صلاة الجمعة سرية من هذه الحالات:
- يوم عرفة: إذا صادف يوم الجمعة مع يوم عرفة، تعود صلاة الجمعة لوضعها الطبيعي فيتم تأديتها كصلاة الظهر في باقي الأيام وتكون القراءة عندئذ سريّة، فقد حدث ذلك في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث تزامن يوم عرفة مع يوم الجمعة في حجة الوداع وعندها صلى الرسول بالمسلمين صلاتي الظهر والعصر صلاة سرية، وقد خطب يومها النبي خطبة عرفة بعدها أذن بلال لصلاة الظهر وصلى الرسول بهم صلاة سرية والأمر نفسه في صلاة العصر، فقد روى جابر بن عبد الله أن النبي: ” لما وصل بطن الوادي يوم عرفة نزل فخطب بالناس، ثم بعد الخطبة أذّن بلال، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر” ومن هذا الحديث نستدل على بضعة أمور وهي: أن خطبة الرسول كانت قبل الأذان بينما خطبة صلاة الجمعة تكون بعد الأذان، يوم الجمعة هناك خطبتان أما في الحديث فقد ورد خطبة واحدة، في الحديث ورد ذكر صلاة الظهر أما صلاة الجمعة فيطلق عليها اسم صلاة الجمعة، صلاة الجمعة تكون جهرية أما الصلاة الواردة في الحديث فهي سرية .
- السفر: لا تجب على المسافر صلاة الجمعة، حيث لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تأديته صلاة الجمعة أثناء السفر،كما أجمعت المذاهب الفقهية الأربعة أنه لا صلاة جمعة على المسافر، وبذلك إذا تزامن السفر مع صلاة الجمعة فتُصلى صلاة ظهر.