تتسارع أيام شهر رمضان في المِضي نحو النهاية وهذا العام لم نشعُر به ولم نستتمع في أداء الطاعات والعبادات فيه، ونأمل أن تكون الأيام العشر الأخيرة مُعوِضة لنا عن هذا الحرِمان الذي تمثل في إغلاق مساجد الله في وُجوه المصلين، الذين لم ينقطعوا عن أداء صلاة التروايح وقيام الليل في رمضان منذ سنوات عدة في بيوت الله، ولكنهم التزموا هذا العام بيوتهم عملاً بما جاء في تعليمات الجهات العليا في كافة الدول العربية والإسلامية، وقد بدأت الأسئلة تدور حول متى ليلة القدر في رمضان 1446 من أجل النظر في كيفية أدائنا لهذه الليلة للطاعات والعبادات التي جاءت فيها، وهل كُنا من أهلها أم أننا فوتناها وضيعناها ولا نعلم إذا ما كُنا سندركها في العام القادم أم لا، فمتى ليلة القدر في رمضان 1446 دعونا نتعرف عليها.
محتويات
متى موعد ليلة القدر في رمضان 1446
الأصل في تحديد متى ليلة القدر في رمضان 1446 مُتابعة تحقُق بعض العلامات والدلالات الخاصة بها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم بعدما علِم موعدها نسيها لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى في تعزيز التنافس ما بين المسلمين في قيام العشر الأواخر كاملة، ولكن القول الأرجح أنها واحدة من الليالي الوترية التي جاءت في العشر الأواخر وهذا ما يعني أنها واحدة من بين ليالي ” الحادي والعشرين، الثالث والعشرين، الخامس والعشرين، السابع والعشرين، التاسع والعشرين ” وعلينا في هذه الليالي الإكثار من الصلاة والدعاء فإن وافقت واحِدة منا كان لها الأجر والثواب.
فنسيم ليلة القدر البارد والجميل فهي ليلة لا حارة ولا باردة وفجرها يكون شروق الشمس بلا أشعة، وتُصفد فيها الشياطين فلا يكون لها سبيل على الناس وغيرها من علامات ليلة القدر، تقُودنا لمعرفة متى ليلة القدر في رمضان 1446 ولكن من أراد ألا يُضيعها فإننا ندعوه لقيام العشر كاملة أو على الأقل الليالي الفردية من العشر، لكي يضمن أن يكون قد أتم كافة الليالي المُتوقع مجيء هذه الليلة فيها والحُصول على الأجر والفضل الكبير لهذه الليلة المُباركة.