من هي المرأه التي تزوجها الرسول بأمر من الله، يعتبر من الاسئلة الدينية التي تتواجد في كثير من العاب التسلية والترفيه على الهواتف الذكية، كما نجدها في كثير من المسابقات الدينية والثقافية التي تحتوي على اسئلة دينية، فرسولنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تزوج العديد من النساء رضي الله عنهن، وهو الامر الذي جعل كثير من المهتمين بالسيرة النبوية الشريفة يريدون التعرف على هذه النساء والقصص الخاصة بهن وكيف تزوجهن رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكثير من القصص لزواج الرسول صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من العبر والعظات التي على العبد المسلم ان يعرفها ، وكما يجب ان يعرف كيفية معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لازواجه وعدله معهن، هذا الامر الذي من شانه ان يبني اسرة سليمة وسعيدة، لهذا سوف نجيبكم على سؤالكم من هي المرأه التي تزوجها الرسول بأمر من الله عبر مقالنا هذا تابعونا .
محتويات
من هي المرأه التي تزوجها الرسول بأمر من الله
الاجابة هي زينب بنت جحش رضي الله عنها.
حيث رفضت زينب بنت جحش الزواج من الصحابي الجليل زيد بن ثابت، وتعللت السيدة زينب بنت جحش بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بانها خيرا منه حسبا.
وفي حوار طويل، ابلغها الرسول صلى الله عليه وسلم موافقته على اتمام هذا الزواج، فظلت مترددة في قبول هذا الزواج يساندها في موقفها اخوها الصحابي الجليل عبدالله بن جحش.
وخلال هذا الحوار الطويل نزل قوله تعالى :”وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِينًا» (سورة الأحزاب: 36).
ولم تجد السيدة زينب الا ان تستجيب لحكم الله وتوافق على هذا الزواج طاعة لله وتحقيقا لرغبة رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، في تطبيق عملي للقضاء على الطبقية من طرفين قريبين من رسول الله هما ابنة عمته زينب، والصحابي الجليل زيد رضي الله عنهما .
فيما لم يكن هذا هو التشريع الوحيد الذي اختار القدر السيدة زينب بنت جحش لتكون طرف فيه، ولم تكن المرة الاولى التي نزل فيها القران ليقرر امرا يمسها شخصيا، ويترتب عليه احكام شرعية اخرى وفي مقدمة ذلك ابطال التبني.
فهذه القضية تناولت حياة الزوجين الجديدين زيد وزينب، وحيث تصفهما الدكتورة عائشة عبدالرحمن بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي بقولها : «حياة الزوجين لم تصفُ لهما، فما نسيت زينب قط أنها الشريفة لم يجرِ عليها رق، ولا أساغت لحظة أن تكون تحت مولى كهذا دخل بيت آلها رقيقا».