سورة المؤمنون من السور المكية، وهي اخر حزب المئين حيث ان عدد آياتها مائة وثمانية عشر آية وان ترتيبها في المصحف الثالث والعشرين وهي في الجزء الثامن عشر، وايضا نزلت سورة المؤمنون بعد سورة الانبياء وايضا ابتدأت بأسلوب التوكيد لانها تأكد، فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر وهي خير من الف شهر، لذالك تتعدد الاسئلة الدينية التي تتخذ من القران الكريم وذالك تستخدم عبر الالعاب الدينية والثقافية، فالقران الكريم مليء بالكلمات والعبر والمعجزات، لذالك سنجيب عنما هو الظن الباطل الذي نزه الله تعالي نفسه عنه في قوله فتعالي الله.
محتويات
سؤال ما هو الظن الباطل الذي نزه الله تعالي نفسه عنه في قوله فتعالي الله الملك الحق
تفسير السعدي
- فَتَعَالَى اللَّهُ } أي: تعاظم وانتفع عن هذا الظن الباطل، الذي يرجع إلى القدح في حكمته. { الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ } فكونه ملكا للخلق كلهم حقا، في صدقه، ووعده، ووعيده، مألوها معبودا، لما له من الكمال { رَبُّ الْعَرْشِ الكريم } فما دونه من باب أولى، يمنع أن يخلقكم عبثا.
تفسير الطنطاوي
- أى : فتعاظم وتقدس عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله ، الله الملك الحق ، فهو – عز وجل – منزه عن أن يخلق الناس بدون حكمة أو غرض صحيح .
سميت سزرة المؤمنون بذالك الاسم الجليل لانها قد ابتدأت بذكر صفات المؤمنين والذين يستحقون فيها الفلاح في الدنيا وفي الاخرة ايضا، حيث انها من السور المكية التي تعالج اصول الدين وذالك من التوحيد والرسالة والبعث ايضا،عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزل (الذين هم في صلاتهم خاشعون) فَطَأْطَأَ رأسَه.