دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء

دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء، يتساءل العديد من الاشخاص حول بعض من الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في السيرة النبوية، وكما توجد بعض الأحداث الي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل دعاء الشفاء، دعاء الوقاية من الأمراض، دعاء رفع البلاء عن المسلمين، دعاء انفراج القلب، ودعاء الهداية، ودعاء التقرب إلى الله، وإن مثل هذه الأدعية تعتبر اللجوء إلى الله طلباً منه المساعدة وإن الله يفرج الكروب عن المسلمين الذين يدعونه دائما، ومن هذه الأدعية دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء، والذي سوف نتحدث عنه من خلال هذا المقال.

الدعاء

الدعاء
الدعاء

يبحث البعض عن بعض الأدعية التي تعتبر عبارة عن تحصين النفس من الوباء ومن المرض، ومن البلاء، فإن بعض المسلمين يدعون الله ويرجونه ويفتقرون إليه، ويبثون له حاجاتهم فهو القريب والمجيب فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”

وكما وقد حرص الكثير من الانبياء على الدعاء فهو عبادة من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله، فإن الله يجيب لعباده دعاءهم بالخير دائماً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه يروي فيه عن ربه فقال ” ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني، ورَجَوْتَني غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ، ابنَ آدَمَ، إنْ تَلْقَني بقُرابِ الأرضِ خَطايا لَقيتُكَ بقُرابِها مَغفِرةً، بعدَ ألَّا تُشرِكَ بي شيئًا، ابنَ آدَمَ، إنَّكَ إنْ تُذنِبْ حتى يَبلُغَ ذَنبُكَ عَنانَ السماءِ، ثُم تَستَغفِرْني أغفِرْ لكَ ولا أُبالي”

دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء

دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء
دعاء اللهم انا نعوذ بك من الغلاء والوباء

” اللهم اكشف عنا هذا الوباء، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا، وضعُفت قوتنا،  وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك، اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد، الفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عنا ما أمسينا فيه، و ما أصبحنا فيه، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها”

” اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع  منتظرون يا كريم يا رحيم”

 

Scroll to Top