بماذا كانت تسمى الشرطة عام 1967، يعد الأمن حاجة مهمة وأساسية لافراد المجتمع ،كما هو ضرورة من ضروريات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، وهو مرتكز أساسي من مرتكزات بناء الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ، و لا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي و الحس الجماعي خاليا من الشعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار ، فالإنسان يحتاج منذ ولادته إلى الاستقرار بصورة غريزية و لا يهدأ له باله إلا إذا شعر بالأمان والاطمئنان والشرطة هم الموظفون الحكوميون الذين تكون مهمتهم على الحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية ارواح افراد مجتمعها والعمل على تنفيذِ اللَّوائح.
محتويات
أهمية رجال الشرطة
- حفظ النظام العام: تساعد الشرطة في منع أي ظاهرة من ظواهر الاخلال بالنظام العام او من القوانين العامة مثل: التحريض على الأقليات الدينية في المجتمعات وحدوث الفتن الداخلية وتساهم الشرطة في فض الصومات والمشاجرات التي قد تؤدي الى اذهاب أرواح الكثير من الأبرياء
- كسف ملابسات الجريمة: لا يقف دور رجال الشرطة على انهم يقومون بتطبيق القانون فقط بل تساهم الشرطة في الكشف عن ملابسات الجرائم التي تحصل وهذا من خلال التحقيق في الجريمة والامساك بطرف الخيط الذي يساهم في الكشف عن الحقائق وإنقاذ الناس وامساك المجرمين
- متابعة تطبيق القوانين: تساهم الشرطة في تحقيق القوانين وتراقب مدى تطبيق الناس لهذه القوانين لحماية البلاد من أي خلاف او أي شغب
- تأمين الحماية للمواطن: من اهم الاعمال التي تقوم فيها الشرطة هي الحفاظ على امن وسلامة الناس سواء كانت الأوضاع العادية او كانت في حالات الطوارئ
- الحفاظ على الجانب الأخلاقي في المجتمعات: مراقبة مظاهر الاخلال في الامن العام والقبض والامساك بالاشخاص الذين يتسببون في لك.
الشرطة في عام 1967
لقد تواجد الشرطة في البلدان من القدم بسبب أهميتها الكبيرة في الحفاظ على المجتمعات والامساك بالمصلحة العامة للمجتمعات وقد كان يطلق عليها اسم مختلف في الأوقات الماضية فقد سميت الشرطة في عام 1967 باسم “العسس” ولازال للشرطة الفضيل الكثير في البلدان.