من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده كما جاء في القِصة الخاصة به وما حدث معه قبل مماته، حيث حمل رسالة فيها قصيدة كونه كان أحد الشعراء الجاهليين في العصر القديم وهو من شعراء المُعلقات إحدى ألوان الشعر، وكان هذا الشاعر مُختالاً بنفسه يمشي بطريقة فيها إعتزاز بالنفس مُبالغ فيه وقد مر في إحدى المرات من أمام الملك عمرو بن هند وهو ما استدعى نظرة إليه تنُم على أن مشية هذا الشاعر لا ترُوق له، وقد بقيت قصته من بين القصص الطريفة والجميلة التي يتم تناقلها من عصر لآخر وبقيت حتى يومنا هذا ويتم طرح تساؤلات حولها لمعرفة من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده صاحب هذه القِصة التي إنتهت بمقتله بسبب رسالة.
محتويات
من الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده
الشاعر طَرفَة بن العبد هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده وهو من أوائل شعراء الجاهِلية وكان يُجيد الهجاء غير الفاحِش، توفي في سن الستة والعشرين من العمل وبهذا حمل لقب الغلام القتيل، وإسمه الكامل هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو يحمل لقب ” طرفة “، من مواليد العام 543 م في بادية البحرين ومنها تنقل لأكثر من منطقة في مملكة نجد، تقرب من بملك المناذرة عمرو بن هند الذي كان يُحب الإستماع للشعر وكان يجالس طرفة لينص له الشعر، ولكنه قام بهجائه في وقت لاحِق وعليه استحق الموت ولكنه هرب منه إلى الشام ومات في البصرة.
بِهذا تعرفنا على حل سؤال من هو الشاعر الذي حمل رسالة قتله بيده وتعرفنا على قصة موته ووفاته بعيداً عن قومه، ولكنها إنتهت بوفاته بعدما غادر أهله وقومه ونزل في مكان جديد بعيداً عن ملك المناذرة وجيشه، الذين طالبهم الملك بالقبض عليه لأنه قام بهجائه والتعرض له بشكل ساخر ومسيء.