اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان

اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان 1446، هذه الاعمال التي اصبح عليها كثير من البحث، تعتبر هذه الاعمال من الاعمال الهامة في شهر رمضان في الليلة الخامسة والعشرين من رمضان في ليالي القدر، والتي تبدا خلال ايام، حيث اصبح من الضروري التعرف على هذه الاعمال التي فيها الاجر والثواب في هذه الليالي المباركة التي فيها ليلة القدر التي تعتبر ليلة خير من الف شهر وتتنزل فيها الملائكة والروح باذن الله بالرحمات والبركات في هذه الليلة المباركة، لذلك هناك كثير من البحث على الانترنت على اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان 1446، والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال في موقع الشارع، وهي من الاعمال التي تتواجد عند المسلمين من الشيعة، والتي تجعل الجميع يريدون التعرف على التفاصيل الكاملة الخاصة بهذا الموضوع لكي يعيشوا اجمل لحظاتهم في هذه الايام المباركةن ونحن اليوم في هذا المقال سوف ننشر لكم اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان.

اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان

اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان
اعمال ليلة الخامس والعشرين من رمضان

هناك العديد من الاعمال في هذه الليلة المباركة ليلة الخامس والعشرين من رمضان 1446، فهي من الليالي المباركة التي يكثر فيه الدعاء والصلاة والقيام والتسبيح والذكر، فهي تذخر بالكثير من الاعمال التي فيها الاجر والثواب، لهذا سوف نضع لكم اهم الاعمال في ليلة الخامس والعشرين من رمضان تابعونا.

  • دُعاء اللّيلة الخامِسَة والعِشرين: “يا جاعِلَ اللَّيْلِ لِباساً، وَالنَّهارِ مَعاشاً، وَالأَرْضِ مِهاداً، وَالجِبالِ أَوْتاداً، يا الله يا قاهِرُ، يا الله يا جَبَّارُ، يا الله يا سَمِيعُ، يا الله يا قَرِيبُ، يا الله يا مُجِيبُ، يا الله يا الله يا الله، لَكَ الاَسماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيْماناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي، وَرِضاً بِما قَسمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِم السَّلامُ) “.
    الثاني:
  • صلاة الليلة الخامِسَة والعشرين: ثمان ركعات، في كُل منها الحَمد والتَوحيد عَشر مرات.
  • الغسل :الغسل المشار إليه في كل ليلة من العشر الأواخر ، وقد قدمنا رواية بذلك في عمل ليلة احدى وعشرين  ومن ذلك تعيين فضل الغسل ليلة خمس وعشرين منه : رواها علي بن عبد الواحد باسناده إلى عيسى بن راشد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الغسل في شهر رمضان ، فقال : كان أبي يغتسل في ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين
  • ومن ذلك صلاة الثلاثين ركعة وأدعيتها : ثمان منها بين العشائين ، واثنان وعشرون بعد العشاء الاخرة ، وقد تقدم وصف هذه الثلاثين ركعة وأدعيتها ، عشرون منها في أول ليلة من الشهر وعشر ركعات في جملة صلاة ليلة تسع عشر .

  • ومن ذلك ما يختص بهذه الليلة من الدعاء برواية محمد بن أبي عقدة رحمه الله ، وهو دعاء ليلة خس وعشرين :يا جاعل الليل لباسا ، والنهار معاشا ، والأرض مهادا ، والجبال أوتادا ، يا الله يا قاهر ، يا الله يا جبار ، يا الله يا سميع ، يا الله يا قريب ، يا الله يا مجيب ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله ، يا الله يا الله يا الله ، لك الأسماء الحسنى ، والأمثال العليا ، والكبرياء والالاء والنعماء . أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل اسمي في السعداء ، وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا يذهب الشك عني ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ، وقني عذاب النار . وارزقني يا رب فيها ذكرك وشكرك ، والرغبة والانابة إليك ، والتوبة والتوفيق لما وفقت له شيعة آل محمد ، يا أرحم الراحمين ، ولا تفتني بطلبما زويت عني بحولك وقوتك ، وأغنني يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك . وارزقني العفة في بطني وفرجي ، وفرج عني كل هم وغم ، ولا تشمت بي عدوي ، ووفق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد ، ووفقني لما وفقت له محمدا وآل محمد عليهم السلام ، وافعل بي كذا وكذا ، الساعة الساعة – حتى ينقطع النفس  .
  • دعاء الإمام الصادق (ع) في كل ليلة من العشر الأواخرومنها ما رواه السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال: كان الصّادق عليه السلام يقول في كلّ ليلة من العشر الأواخر:

    اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ:(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالاَمن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْلٍ اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ، اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ َتَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الآنَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ.

  • دعاء آخر في هذه اللّيلة مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، خالِقُ الْخَلْقِ، وَمُنْشِئ السَّحابِ (السَّحابِ الثقال)، وَآمِرُ الرَّعْدِ أَنْ يُسَبِّحَ لَهُ، تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوكُمْ أَيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلاً، تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى‏ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً. تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً، تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ.
  • صلاة الليلة الخامسة والعشرون ثمان ركعات في كلّ منها الحمد والتّوحيد عشر مرّات.
Scroll to Top