من هم الثمانية الذين يستحقون الزكاة، مصارف الزّكاة الشرعية، كانت قد وردت في القرآن الكريم، وتمّ شرحها وتفسيرها في السّنة النبوية الشريفة، التي نُقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، وفي هذه الأوقات بالتّحديد وهي أيام شهر رمضان المبارك، هناك اهتمام كبير بمصارف الزكاة الشرعية، وبشروط الزكاة، سواء اكانت زكاة الفطر، أو زكاة المال، وهذا كله سنتعرف عليه في المقال الذي بين ايدينا الآن، وسنوافيكم أولًا بإجابة السؤال المطروح من قبلكم وهو ” من هم الثمانية الذين يستحقون الزكاة ” حيثُ وردت هذه المصارف الثمانية في الآية القرآنية كما أسلفنا الذكر أعلاه.
نسعى دومًا في هذا الصدد، وفي هذه الأيّام، لإطلاعكم على كل ما يجعلكم أكثر إلمامًا وأكثر إحاطة، بالكثير من المعلومات الفقهية الشرعية المتعلقة بالزّكاة، ومصارفها، وها هنا في مقالنا سيكون العنوان من هم الثمانية الذين يستحقون الزكاة.
محتويات
من هم الثمانية الذين يستحقون الزكاة
في الكثير من الكتب الفقهية، وكتب السّنة النبوية، على رأسها كتب التفسير وفقه العبادات، كان شرح هذا السؤال وارد ومطروح، وكان التعرف على الثمانية الذين يستحقون الزكاة أمرًا في غاية السّهولة، إلا انّنا سنوافيكم اياها في النقاط التالية.
- الفقراء
- المساكين
- ابن السبيل
- الغارمين
- المؤلفة قلوبهم
- في سبيل الله
- العاملين عليها
- في الرقاب
مصارف الزكاة الثمانية ذكرت في سورة التوبة
ورد في سورة التّوبة آية قرآنية تُوضح مصارف الزكاة الثمانية، وها هنا في هذه الفقرة، سنضع بين ايديكم الآية الكريمة التي اهتمّ بها الكثير من المفسّرين في هذه الأوقات.
الآية هي: قال تعالى : ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
بهذا نكون قد تعرفنا على من هم الثمانية الذين يستحقون الزكاة، وعلى الآية الكريمة التي ورد فيها شرح لهؤلاء الثمانية.