فرعون وجنوده من اكثر القصص التي وردت في القرآن الكريم وقصة سيدنا موسى عليه السلام، حيث بين الله عز وجل الصراع الذي تواجد بين معسكر الحق الذي قد مثله النبي موسى عليه السلام ومن امن من قومه، واضا ما بين معسكر الباطل الذي زها بنفسه وايضا قد بغى ببطشه وهو معسكر فرعون وجنوده، حيث بين الله سبحانه وتعالى كيف كانت الغلبة للمعسكر الحق وايضا كيف كانت العاقبة للمتقين والين قد وعدهم الله عز وجل بالاستخلاف في الارض وايضا التمكين من بعد ان قد تعرضوا الى الابتلاءات والمحن التي قد اختبرت الايمان لهم والثبات على امر الله عز وجل.
محتويات
سؤال اين غرق فرعون
منهم من قال في البحر الابيض المتوسط ومنهم من قال في نهر النيل
لذالك ان عقوبة فرعون وجنده ان الله عز وجل قد اغرقهم في اليم ومن بعد ان انقسم البحر وكان كالجبلين حيث نجا موسى عليه السلام وقومه ايضا، حيث انهم قد ساروا على اليابسة والمياه عن يمينهم وشمالهم في صورة دلت على عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدراته الباهرة والمعجزات الواضحة الجلية ومن ثم بعد ان مر اخر فرد من بني اسرائيل وقد اقترب فرعون وجنده الذين قد لحقو بهم من المكان الذي عبروا منه، حيث انه امر الله عز وجل الملائكة ان تعبد حال البحر، ولترجع امواج البحر الى حالها وتغمر فرعون وجنوده بالماء ويدركهم الغرق فيموتون،ويوم القيامة يستحقون عذاب جهنم مصيرا لهم.