شجرة السدر من الاشجار المفيدة للانسان، حيث انها تحتاج الى بيئة رملية وسهلية ايضا وحصوية وغرينية وفي الاودية ويتحمل شجر السدر الى حد كبير من الملوحة وايضا يقاوم السدر الجفاف والملوحة ويتحمل الرعي الجائر وهو عبارة عن شجر طويل وذات اشواك طويلة حيث يصل الى اثنى عشر متر تقريبا والسدرة هي دائمة الخضار ولكن وايضا تعتبر جذورها عميقة وقوية ومتشابكة ايضا ولها جذور خشنة، حيث يزهر السدر مرتين في العام صيفا وشتاء وافضل اوقات الازدهار في سهر سبتمبر ونوفمبر، حيث ان السدرة هي شجرة مثمرة وتنمو بالشكل الطبيعي وتتغذى عليها الطيور والحشرات وغيرها العديد، ويعتبر عسل السدرة من الذ انواع العسل.
محتويات
ما هو حديث الرسول عن السدر
تكرر ذكر شجرة السدر في القران الكريم ونبقه من طعام اهل الجنة وقد ورد ايضا في الصحيحن ومسند الامام احمد من حديث الاسراء عن مالك صعصعة عن الرسول محم\د صلى الله عليه وسلم انه قال:«…. ثم رُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قِلال هجر، وإذا أوراقها مثل آذان الفيلة»، ومن حديث أنس بن مالك أنه (صلى الله عليه وسلم) قال: «ورُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنه قلال هجر، وورقها كأنه آذان الفيول».
حيث تستخدم اخشاب السدر في صناعة المنيور وتستعمل ايضا حطب توضع على الثور وتعرف بالوي، وايضا تم استخدامها في البيوت التقليدية والعمارة التراثية ومن اهم ما يميز البيوت، حيث يستخدم السدرة للعديد من الاستخدامات في المناطق الجبلية ، وهي شجرة مباركة، وهي طعام لاهل الجنة من ثمارها.