من هو اخر خلفاء الدولة الاموية، تعتبر الدولة الاموية من الخلافات الاسلامية التي لعبت دورا بارزا في الدولة الاسلامية، حيث بلغت ذروة الخلافة الاسلامية واتساعها في عهد الخليفة هشام بن عبدالملك، واول الاسر المسلمة الحاكمة وقد كانت العاصمة دمشق، وقد امتدت حدود الدول الاسلامية من اطراف الصين حتى جنوب فرنسا، وتم فتح الاندلس والمغرب والسند وما وراء النهر وجنوب الغال وفتح افريقية، حيث يرجع نسب ال امية الى امية بن عبد شمس من قريش، حيث لعبوا دورا بارزا في الجاهلية والاسلام، وقد اسس الدولة الاموية معاوية بن ابي سفيان والي الشام في عهد عمر بن الخطاب، بعدما تنازل الحسن عن الخلافة له بعد مقتل علي بن ابي طالب، لهذا نجد البحث مستمرا على من هو اخر خلفاء الدولة الاموية، وكيف كان الوضع العام للدولة الاموية في فترة خلافة اخر خلفاؤها، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال في موقع الشارع، لذلك تابعوا معنا الان من هو اخر خلفاء الدولة الاموية حصريا.
محتويات
من هو اخر خلفاء الدولة الاموية
اخر خلفاء الدولة الاموية هو ابو عبدالملك مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن ابي الحكم بن ابي العاص بن امية، والذي بويع بعد وفاة يزيد الثالث، حيث اتى الى دمشق وخلع ابراهيم بن الوليد سنة 127 هجري، ويعرف بمروان الجعدي نسبة الى مؤدبه الجهد بن درهم، وايضا بمروان الحمار حيث يقال ان فلان اصبر من حمار في الحروب، وقد كان صبورا يصل السير بالسير ولا يفتر عن محاربة الخوارج ولهذا لقب بالحمار.
مروان بن محمد يعتبر من فرسان بني امية وشجعانها، لما يتمتع من اقدام وسداد في الراي، وشاءت ان يكون عهد نهاية الخلافة الاموية فهو ليس المسؤول عن انهايارها لان هناك عوامل اسهمت في اضعاف وانهيار وزوال الخلافة الاموية، فقد كان في عهده يصارح تلك الاحداث التي احيكت ضده.
وبعدما تسلم مروان بن محمد الحكم اخر خلفاء الدولة الاموية واجه اول خطر بانقسام الامويين على انفسهم بالاخص انقسام قبيلتي العرب الرئيسيتين في الشام اليمنية والقيسية، حيث انحاز القيسية لمروان، بينما انقلب اليمنيون ضد، الشئ في الامر ان هذا الانقسام كان في مقر دولة الخلافة وبين اكثر انصارهم قوة، وهو ما ينذر باضطراب الدولة باكملها، وقد حاول مروان منذ بيعته ان يبعث الثقة في النفوس ويهدئ خواطر الناس، فبعد مبايعة الناس له عرض عليهم ان يختاروا من يرضون من الولاة لولايات الشام الرئيسي بانفسهم، يقول الطبري: “فأمرهم أن يختاروا لولاية أجنادهم، فاختار أهل دمشق زامل بن عمرو الجيراني، وأهل حمص عبد الله بن شجرة الكندي، وأهل الأردن الوليد بن معاوية بن مروان، وأهل فلسطين ثابت بن نعيم الجذامي”.