من هو عيدروس الزبيدي، الذي اصبح الحديث عنه في الاونة الاخيرة بعدما اصبح رئيس المجلس الانتقالي اليمني، واصبح من الشخصيات المعروفة والمشهورة في اليمن، حيث استطاع ان يراس المجلس الانتقالي اليمني مستمرا بوقوفه بجانب التحالف العربي بجانب السعودية، من اجل انهاء الحوثيين من اليمن، هذا الامر الذي جعل الكثير من المهتمين بالشان اليمني يريدون التعرف على شخصية عيدروس الزبيدي ما هي السيرة الذاتية له، واهم المعلومات حول انجازاته التي قدمها من اجل اليمن، وهل صحيح انه رجل الامارات الاول في اليمن ام لا، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال هذا الموضوع الذي نتحدث فيه عن من هو عيدروس الزبيدي، لذلك تابعوا معنا الان عبر موقع الشارع المعلومات التي تريدونها والسيرة الذاتية لعيدروس الزبيدي حصريا بعدما استطعنا جمع مجموعة كبيرة من المعلومات التي تهم المهتمين بالشان اليمني، ضمن موضوعنا من هو عيدروس الزبيدي.
محتويات
من هو عيدروس الزبيدي
عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي احد القيادات السياسية اليمنية، من مواليد عام 1967 في منطقة زبيد مديرية الضالع التي تتبح لمحافظ لحج، وشغل منصب محافظ محافظة عدن منذ تعيينه بقرار رئاسي في السابع من شهر ديسمبر 2015، وحتى اقالته في 27 ابريل 2017، وعين خلفا للواء جعفر محمد سعد الذي اغتيل بسيارة مفخخة، وهو رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
تلفى عيدروس تعليمه الابتدائي والثانوي في قرية زبيد، وانتقل الى عدن لاكمال تعليمه الجامعي في كلية القوى الجوية، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في عام 1988، وبعدما تخرج عين ضابطا في الدفاع الجوي وفي نهاية العام 1989 تحول من اطار وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية، وتم تعيينه اركان كتيبة حماية السفارات والمنشات بصنعاء، والتحق بالقوات الخاصة حتى حرب صيف 1994، وشارك في القتال ضمن ما يعرف بجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جبهة دوفس ابين ، وغادر اليمن الى جيبوتي بعد السيطرة على مدينة عدن عام 1994.
بعد عامين من مغادرته عاد بشكل سري واسس حركة حتم احتصار لحق تقرير المصير، وبدات الحركة نشاطها السري عبر اعمال اغتيال استهدفت رموز للنظام اليمني، وفي عام 1997 ادين بقيادة حركة حتم التي تدعو لفك الارتباط وتمت محاكمته محاكمة عسكرية وحكم عليه بالاعدام غيابيا برفقة عدد من زملائه ، وفي العام 2002 توقف نشاط الحركة، ورجع مراقبون ان الحركة كانت تتلقى دعما من المملكة العربية السعودية توقف بعد ترسيم الحدود اليمنية السعودية عام 2001، لكن الزبيدي نفى تلقيه اي دعم، وفي عام 2011 اعلنت الحركة معاودة نشاطها بعد اجتماع لها، وتبنت اعطاب اليات للجيش واصابة ضابط وجندي وسط الضالغ في الرابع عشر من 2011.
اندلعت اشتباكات بين مسلحي الحراك الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي وقوات الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2013م بسبب قصف الجيش اليمني بالقذائف مخيم عزاء لناشط في الحراك الجنوبي في فناء إحدى المدارس الحكومية بقرية سناح، بمديرية حجر بمحافظة الضالع.، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم صبيان يبلغان 3 و11 عاما، وإصابة 23 شخصاً على الاقل. واستمرت الاشتباكات لفترات متقطعة طوال عدة أشهر. وفي الرابع من ديسمبر 2014م دعا لاجتماع موسع في منطقة زُبيد لمشائخ وأعيان الضالع واتفق معهم على الاستمرار في القتال ضد الجيش، وبعد الإنقلاب العسكري على الرئيس هادي في صنعاء، واصل الحوثيون زحفهم نحو مدن الجنوب. وشارك الحوثيين في معارك الضالع رفقة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.