محمد بن عبد الله بن مالك الجياني والذي يلقب بابن مالك ينسب الى جيان وذلك بفتح الجيم وتشديد الياء وهو صاحب القاموس، حيث انه عالم لغوي كبير واعظم نحزي في القرن السابع للهجرة وولد في الاندلس وايضا هاجر الى مدينة الشام واستقر في دمشق وايضا وضع العديد من المؤلفات ومن اشهرها الالفية التي عرفت باسم الفية ابن مالك، وقد تلقى تعليمه على ايدي عديد من علماء الاندلس وبعد ذلك رحل الى المشرق ونزل الى حلب وازداد من العلوم من ابن الحاجب وابن يعيش، وكان امام في النحو واللغة وعالم في الاشعار للعرب والقراءات ورواية الحديث ايضا.
محتويات
تعليم ناظم الالفية
محمد بن عبد الله بن مالك الجياني نظم الشعر في الاندلس وهاجر الى الشام في دمشق ودرس الشعر وعلومه واصبح يخلف المنظومات الشعرية المتعددة ومنها الالفية النحوية ومنها الكافية الشافية في ثلاثة ابيات وغيرها ايضا وتوفي في دمشق عام 672هـ
نسب ناظم الالفية والكنية
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني ينتسب إلى قبيلة عربية عريقة هي قبيلة طئ، حيث ترجع تلك القبيلة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ويكنى بابى عبد الله، واجمع على لقبه جمال الدين حيث انه يتصرف ذلك اللقب كقول القسطلاني، ويوجد لقب ثاني ذكره ابن طولون وانفرد به وهو (جلا الأعلى).
مولد ناظم الالفية والنشأة
ولد محمد بن عبد الله بن مالك الجياني في مدينة جيان الحرير وهي من بلدة من مشاهير بلاد الاندس وايضا قد توهم ناس حيث انهم قالوا في دمشق ولد محمد بن عبد الله بن مالك الطائي عام 600هـ، وكانت الاندلس تمر بفترة تاريخية وتساقطت قواعدها وحواضرها في ايدي القشتاليين.
هاجر محمد بن عبد الله بن مالك الجياني الى المشرق الاسلامي وذلك بعد سقوط المدن الاندلسية، وذكر المقري في كتابه نفح الطيب بعض من الاسماء للشيوخ ابن مالك الذين قد اعطوه العلم على ايديهم وذلك قبل الهجرة الى الشام، حيث اخذ العربية والقراءات على ثابت بن خيار واحمد بن نوار، حيث انهم من شيوخ العلم وائمة الاندلس.